أرض كنعان/ القدس/ توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كافة انحاء الوطن، الى المسجد الاقصى المبارك، صباح اليوم، لتأدية صلاة العيد في اول ايام عيد الفطر السعيد الذي يصادف اليوم الخميس، الأول من شهر شوال من العام 1434 هجري.
وشهدت الطرق المؤدية للمسجد الاقصى، وابوابه الرئيسية، اكتظاظا بالمصلين، خلال توافدهم للصلاة، في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الاحتلال عدة شوارع رئيسية وفرعية قرب المسجد، منها الشارع الملاصق لباب العامود الذي يمر عبره المصلون بشكل رئيسي للدخول الى المسجد الاقصى.
وشهدت المناطق المحيطة للمسجد الأقصى تواجدا أمنياً اسرائيلياً كثيفاً منذ ساعات الفجر الأولى.
وهنأ الشيخ اسماعيل نواهضة خلال خطبة صلاة العيد "المسلمين بكافة انحاء العالم بالمناسبة الدينية السعيدة، التي بدورها توحدهم وتلم شملهم وكلمتهم".
وقال "ان عيد الفطر يوحد شطري الوطن، ومن خلاله ننبذ الفرقة والانقسام".
وأشار الى أن الكفر يسعى لتفريقنا في بلادنا، ونشر الطغية والبعد عن ديننا الحنيف، وان كل ما يحدث بالمسلمين في انحاء مختلفة من بقاع العالم، ما هو الا هجوم عليه".
ودعا الشيخ نواهضة الى "ايتاء زكاة العيد، وصلة الرحم، والمعاملة الكريمة، والسعادة في هذه المناسبة دون الانجراف الى المعاصي والذنوب".
ومن الجدير ذكره انه وجدت على أسطح المسجد الأقصى، يافطات وأعلام "حزبية"، تهنئ المسلمين بعيد الفطر السعيد.
ويقوم المصلون في المسجد الاقصى بكل صلاة عيد، بالتهليل والتكبير وهم في طريقهم للمسجد مرورا بحواري وأزقة البلدة القديمة التي ترحب بأبناء الوطن من البحر الى النهر، وتصدح أصواتهم، وتعلن عبر صداها الدافئ بدء العيد السعيد من بيت المقدس.
