أرض كنعان/ دمشق / بدأ الجيش السوري الحر معركة احتلال المطارات، وبعد يومين من سيطرته على مطار منغ العسكري، يتوجه إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب بهدف السيطرة عليه، فيما تظهر استراتيجية جديدة للمعارضة لتحييد سلاح الطيران الذي يستغله نظام الأسد في ضرب المقاتلين.
ويضع الجيش الحر نصب عينيه جدولاً زمنياً للسيطرة على هذه المطارات، فبعد إحكامه السيطرة على منغ، يتوجه في خطوته التالية إلى مطار كويرس العسكري في ريف حلب.
كما يجتمع عناصر الجيش الحر للتخطيط ومهاجمة مطار كويرس، حيث قام بمحاولة اقتحامه من ثلاث جهات لإحكام القبضة عليه بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أوضح الناشطون أن الاشتباكات في محيط المطار ما زالت مستمرة، في ظل قصف مدفعي كثيف من قبل قوات النظام، في محاولة لمنع المقاتلين من إحكام سيطرتهم. ويبدو أن عناصر الجيش الحر بدأت تسعى إلى تصعيد هجماتها على المطارات العسكرية، في محاولة منها للحد من تأثير سلاح الجو الذي يوفر تفوقاً لقوات النظام في المعارك.
الى ذلك، لا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة الساحلية، حيث يعمل الجيش السوري على استعادة القرى التي هاجمها مسلحو جبهة النصرة ودولة الإسلام في العراق والشام، الواقعة في ريف اللاذقية. ويعتبر ريف اللاذقية ضمن خريطة الاشتباك المستمر بعد هجوم المسلحين على 8 قرى ما أسفر عن مقتل نحو 120 مدنيا بينهم أطفال ونساء