أرض كنعان/ أعلن وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بنيت أن الحكومة الصهيونية ستطرح في الأيام القريبة مناقصات جديدة لتوسيع البناء الاستيطاني في منطقة القدس المحتلة.
ولفت موقع هآرتس إلى أن بنيت أدلى بأقواله هذه في مقابلة مع القناة السابعة (التابعة للمستوطنين)، وقال "من دواعي المفارقة الساخرة أن البناء قد توقف في القدس، وسنقوم بحل هذه القضية في الأيام القريبة القادمة".
وأشار بنيت إلى أن حزبه (البيت اليهودي) أصر ألا يتم تجميد البناء الاستيطاني، بل حثه وتسريعه، معربا عن أمله في أن "تصدر في الأيام القادمة مناقصات جيدة من حيث حجمها، للبناء في القدس، فالبناء في المناطق الريفية مستمر طيلة الوقت".
وأضاف بنيت أن حزبه سيقدم طلبا جديدا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاستئناف البناء، محذرا "أننا لن نكون شركاء في حكومة تجمد البناء في بلادنا" حسب تعبيره.
ونفى بنيت في نفس المناسبة أن يكون حزبه وافق على الإفراج عن 104 أسيرًا فلسطينيًا مقابل وعد من نتنياهو ببناء ألف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات. معتبر أن هذه الأقاويل عارية عن الصحة.
ونقل الموقع عن مقربين عن وزير البناء والإسكان الصهيوني، أوري أريئيل، قولهم إنه لا يوجد موعد محدد وأن هناك حاليًا 2500 وحدة سكنية جاهزة للتسويق في منطقة القدس وسيتم تسويقها عندما تحين الفرصة المناسبة.
وكان أريئيل تعهد مع توليه منصبه بتسويق أراضي للبناء في القدس خلال العام الجاري دون إبطاء، وقد تم نشر مناقصتين لتسويق أراضي للبناء في كل من بسجات زئيف وراموت، تشمل كل منهما 600 وحدة سكنية.
ومن المقرر أن تنشر قريبًا مناقصات أخرى لبناء 797 وحدة سكنية في المنحدرات الغربية لمستوطنة جيلو المطلة على بيت لحم و 1200 وحدة سكنية في المناطق الجنوبية الغربية لمستوطنة جيلو، و100 وحدة سكنية أخرى بين جيلو وبلدة بيت صفافا وما بين 1000 -2000 وحدة سكنية في حي هار حوما جنوبي القدس.
