Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا

وزير المالية الإسرائيلي حاول الإيقاع بين نتنياهو وباراك

 احتلّت التسريبات والخلافات الشخصية بين أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واجهة الأحداث السياسية في إسرائيل في الآونة الأخيرة، وأخذ الخلاف بين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، أبعاداً واسعة، إذ اتُّهم باراك بمحاولة إظهار نتنياهو لدى الإدارة الأميركية بمظهر “المتطرف”، وأنه يسعى إلى تبييض صورته، الأمر الذي أثار حفيظة رئيس الحكومة ودفعه إلى توبيخ وزيره.

إلا أنه بعد اجتماعهما قبل أيام، تبيّن لنتنياهو أن من يحاول الإيقاع بينه وبين باراك هو وزير المالية يوفال شتاينتس، الذي سرب للصحافة تساؤل رئيس الحكومة أمامه وأمام وزراء من حزبه “ليكود”، حول خطوات وزير الدفاع الأخيرة في الولايات المتحدة.

وأفاد مصدر إسرائيلي رفيع بأن شتاينتس متورط في قصة تسريب معلومات قبل عدة أسابيع من داخل المجلس الوزاري الأمني المصغّر حول “الخطر الإيراني” وفي حينه، أوعز نتنياهو بإلغاء جلسة استكمال بحث الملف الإيراني.

ومن خلال تحقيقات جهاز الأمن العام الداخلي في إسرائيل (الشاباك)، بدأت تتضح صورة تورط شتاينتس الذي أراد من خلال تسريبات لبعض الصحافيين، اتهام باراك بالتسريب، ولكن مراقبة الهواتف كشفت اللعبة، على حد قول المصدر نفسه.

والجدير بالذكر أن وزير المالية على خلاف مع وزير الدفاع على خلفية الموازنة العامة، ورفض باراك التقليصات ووقوف نتنياهو إلى جانب الأخير، ويبدو أن التقارب والتفاهم بين نتنياهو وباراك قد مسّ بعلاقة شتاينتس مع رئيس الحكومة.

وكان وزير المالية حاول أن يجنّد زوجة نتنياهو سارة لمصلحته، إلا أن ذلك لم ينجح، حسب المصدر، وقد رفضت الزوجة أكثر من مرة لقاء شتاينتس والتوسط له لدى زوجها.

ولفت المصدر إلى أن نتنياهو طلب التكتم على أمر التحقيقات ونتائجها إلى حين التحدث مع وزير المالية، مع العلم أن إجراء انتخابات مبكرة قد يؤدي إلى تحييد الأخير من مواقع القوة في حزب “ليكود” واتهامه بالمشاكل والأزمات المالية لإسرائيل، بالإضافة إلى تسريب المعلومات الأمنية الحساسة.