أرض كنعان/ متابعات/ عبر الكاتب المصري رامي جان وهو بالمناسبة من شركاء الوطن من الأقباط عن حال الفضائيات المصرية التي تساند قتل الديمقراطية وتؤيد الإنقلاب على الشرعية قائلاً " قررت ان اجلس و امسك بالريمود كنترول و اعبث في القنوات قناه بعد قناه و قررت اكتب من يقول ماذا ؟!! و لماذا !!
و هذا علي مدار يوم كامل فوجدن اعجب نتيجه في حياتي تشابه غريب بين الالفاظ و المواضيع و ان اختلفت لغه الالقاء و الطريقه التي يتحدثون بها !!
بدائت بابراهيم عيسي علي قناه القاهره و الناس فوجدته يتحدث عن الجرائم التي ارتكبها جهاز الداخليه في كل من امريكا و لندن و اليونان في عمليه تحضير المستمعين لتقبل وجود ضحايا و تحدث عن ان الحرب لابد لها من ضحايا
انتقلت الي اون تي في و كان جابر الفرموطي الذي يصرخ دائما و ه يتحدث عن الاساءه التي يحدثها الاعتصام لوجوده وسط البيوت و ان الذي يحدث في مصر من اعتصام ليس قانوني و فض الاعتصام اصبح امر ضروري لان من الناحيه الانسانيه لهولاء الذين لا يستطيعوا الذهاب لاعمالهم و ينتقد تصريح سيده في رابعه انها قالت زوجي و ابني فداء الشرعيه و الوطن
جاء قناه النيل المصريه التي كانت تستضيف مساعد وزير داخليه الذي ىيؤكد ان يجب تدخل حاسم من الداخليه لان هناك شباب و سيدات محتجزين و يتم تعذيب اهالي المنطقه
و من ثم قناه دريم التي كانت فيها هاله سرحان و التي قالت ان وجود سلاح في المنطقه فيعتبر الامن نفسه امام معسكر جنود للعدو و من حق الجيش التعامل معهم مؤكده ان هذا ما حدث في لندن و امريكا
و من ثم السيده لميس علي قناه روتانا و التي تؤكد ان ثوره 30 هي الثوره المصريه و يجب عدم النظر الي حقوق الانسان في فض اعتصام رابعه مؤكده ان هناك ثورات تم اعدام فيها البعض
نستنتج من السابق هناك اوامر بتمهيد لمذبحه و الاستشهاد بفض اعتصمات الشرطه في العالم .
