Menu
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

لأول مرة.. مليونية بلا شهداء .. وكلمة السر «آشتون»

أرض كنعان/ متابعات/ على مدار ما يقرب من 5 أسابيع، هي عمر اعتصام مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري، حتى الآن، خرجت العديد من المسيرات الحاشدة والمظاهرات على هامش مليونيات تم تنظيمها رفضاً للانقلاب، والتي كانت عادة ما تنتهي باستشهاد عدد من المتظاهرين، على يد بلطجية، هذا فضلاً عن أن هذه الأيام شهدت حدوث مجزرتين بشعتين راح ضحيتها ما يزيد على المائتي شخص.
إلا أن المليونية التي أطلق عليها «شهيد الانقلاب»، لم تشهد سقوط أي شهيد، بل ولم تسجل أي حالات اعتداء على مسيرات أو مظاهرات، على غير العادة، حتى إنه ولأول مرة وصلت إحدى المسيرات لمقر المخابرات الحربية دون أن يعترضها أحد، حيث لم يزد الأمر عن الإجراءات الأمنية الطبيعية لتأمين المقر ومحيطه.
ولعل زيارة المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لمصر، والتي تزامنت مع الدعوات لهذه المليونية، قد دعت البعض للربط بينها وبين هذه السياسة الجديدة في التعامل مع المظاهرات، خاصة وأن آشتون أكدت خلال زيارتها على ضرورة  التأكيد على حق التظاهر الرسمي، ورفض مظاهر العنف التي تشهدها هذه التظاهرات، خاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها محيط منطقة المنصة فيما عرف بمجزرة رابعة، فجر السبت الماضي.
ويرى محللون أن آشتون، كانت واضحة في هذا الصدد، حيث أكدت أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة خلال زيارتها، على تأكيد حق التظاهر السلمي، وعدم تكرار المشاهد السابقة، الأمر الذي كانت نتيجته، خروج مظاهرات رافضي الانقلاب بدون ضحايا أو حتى وقوع اشتباكات لأول مرة، كما انخفضت لدى وسائل الإعلام نوعاً ما حدة التحريض ضد المعتصمين وضرورة فض اعتصامهم بالقوة.
زيارة آشتون، والتي وصفت بأنها الأقوى لمسئول دولي إلى مصر منذ الانقلاب العسكري، كونها اشترطت قبيل زيارتها أن تزور الرئيس محمد مرسي، وبالفعل تحقق لها ذلك، حملت - هذه الزيارة - دلالات عدة، إذ أنه وبعيداً عن مسألة عدم التعرض لمسيرات رافضي الانقلاب، إلا أنها فتحت الباب أمام العالم كي يحذو حذو المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي، إذ تلت زيارتها لمرسي، زيارة مماثلة لوفد إفريقي، كما أنه من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الألماني هو الآخر بزيارة مرسي يوم غد الخميس، وهي الزيارات التي تتزامن أيضاً مع إعلان العديد من دول العالم رفضها لـ «الانقلاب العسكري» في مصر، هذا فضلاً عن مطالبات دول أخرى بالإفراج الفوري عن الرئيس مرسي، في الوقت الذي مازال فيه الانقلابيون يحدثون أنفسهم عن أن ما حدث كان ثورة شعبية أيدها الجيش.