أرض كنعان/ متابعات/ بعد أن أزهقت قوات الأمن والبلطجية أمس أرواح المئات من الصائمين, دشن مجموعة من أئمة وعلماء دول الخليج حملة تحت عنوان "خليجيون ضد الدماء".
وأكد الداعية السعودي سلمان العودة - أحد المشاركين في حملة "خليجيون ضد الدماء" التي أطلق لها وسمًا على تويتر -: "من أعان القاتل بقول أو فعل أو مال أو إشارة أو تسويغ فهو شريكه"، وأن "الإصرار على الاحتجاج السلمي هو خير رد على مجازر أريد لها أن تكون شرارة لعنف مقابل تختلط معه الأوراق".
من جهته، قال الدكتور عمر شمس الدين - طبيب كويتي وناشط سياسي -: "خليجيون ضد الدماء" هاشتاج جديد تم إطلاقه، يندد فيه أبناء الخليج الأحرار بالمجازر التي ترتكبها سلطة الانقلاب بمصر.
وأدان العلماء في هذه الحملة التي أقاموها على موقع "تويتر" المذبحة التي حدثت في النصب التذكاري للمعتصمين السلميين، مؤكدين رفضهم الانقلاب العسكري، وشددوا على ضرورة عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي للحكم، ومن أبرز هؤلاء الدعاة والعلماء:
الشيخ/ سلمان العودة.
الشيخ/ بدر بن محمد الصالحي.
الشيخ/ عوض القرني.
الشيخ/ صالح السلطان.
والعديد من الشخصيات المعروفة والحقوقيين الخليجيين.
ومن جهته، عقَّب النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي على مجزرة النصب التذكاري قائلًا: "بشار رغم بطشه في سوريا لا يجاوز ٨٠ قتيلاً باليوم الواحد.. وجاء السفاح السيسي ليقتل ٢٠٠ بساعة واحدة.. والمؤلم أنه يقتل بأموالنا نحن!!".
وأكد الطبطبائي في تغريداته على تويتر أنه: "لا نستطيع أن نلوم حسن نصرالله بعد اليوم لتأييده ومشاركته بقتل السوريين، بعد أن ظهر لنا من بني جلدتنا من يؤيد ويبرر قتل الأبرياء من المصريين".