ارض كنعان/ غزة/ اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ظهر الاثنين مفوض الإعلام والتعبئة بحركة فتح في قطاع غزة إبراهيم أبو النجا بتنفيذ مخطط يقود نحو إعادة إنتاج الفوضى في غزة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل "وكالة أرض كنعان نسخة منه " إن تصريحات أبو النجا حول التضييق على حركته في غزة هي إفتراءٌ وكذب، حيث إن فتح على سبيل المثال أحيت أمس الاثنين مهرجاناً كبيراً لتأبين الشهيد أحمد أبو السكر".
وذكر أن "فتح تستهدف من خلال هذه الأكاذيب التغطية على جرائمها ضد كوادر حماس في الضفة، وأيضاً تبرير الحملة التي تنظمها ضد الحكومة في غزة بعنوان ثورة تمرد لإنهاء حكم الحكومة في غزة، تمرد على الظلم والاستبداد في غزة، تمرد يا شعب غزة، لمحاولة إعادة انتاج الفوضى".
وحذرت حماس في بيانها القيادي أبو النجا من "الاستمرار في المخطط الذي يقوده لإعادة إنتاج الفوضى في غزة".
في سياق أخر، دعت حماس اليوم حركة فتح إلى الاختيار بين المصالحة مع الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري في تعقيبه على تحديد فتح يوم 14 أغسطس موعدًا نهائيًا للعلاقة مع حركته إن "فتح تحاول استخدام هذه التصريحات التوتيرية للتغطية على فضيحة العودة للمفاوضات في ظل الرفض الوطني الواسع لها".
وأضاف "إذا كانت فتح مصرة على قطع علاقتها مع حماس فهذا أمر لا يعنينا وعليها تحمل المسؤولية أمام شعبنا عن مثل هذه القرارات العدائية والتي تتخذها في ظل عودتها للارتماء في حضن أمريكا وإسرائيل".
وكانت قيادات فتحاوية صرحت في وقت سابق أن "موعد الرابع عشر من الشهر المقبل سيكون كلمة فصل نهائية في العلاقة لنا مع حماس، ونحن ملتزمون في هذا التاريخ، ونأمل أن تلتزم حركة حماس أيضاً، ولكن كعادتهم لا يلتزموا".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة الماضية أن الإسرائيليين والفلسطينيين وافقوا على استئناف مفاوضات التسوية المباشرة "الأسبوع القادم" بواشنطن.
يذكر أن حركتا "فتح وحماس" اتفقتا في ١٤ أيار/مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة أشهر للبت في تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعدًا للانتخابات العامة بموجب اتفاق المصالحة بينهما.