Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

"الجارديان": في الركعة الثانية من الصلاة بدأ الهجوم

أرض كنعان/ وكالات / في الساعات الأولى من يوم 8 يوليو، قتلت قوات الأمن 51 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين معتصمين أمام نادي الحرس الجمهوري بالقاهرة. إدعى الجيش المصري أن المتظاهرين حاولوا إقتحام المجمع بمعاونة راكبي دراجات بخارية مسلحين.
بعد معاينة أدلة الفيديوهات والتحدث مع الشهود، المسعفين والمتظاهرين صحيفة الجارديان وجدت قصة مختلفة.
في الساعة 3:17 من فجر يوم الاثنين 8 يوليو استعد الدكتور يحيى موسى للركوع في صلاة الفجر أمام نادي الحرس الجمهوري بشرق القاهرة. لساعات قليلة قادمة سيظل موسى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية. لكنه في ذلك اليوم كان عند النادي بصفته الشخصية. اعتصم موسى مع ما يقرب من 2000 مساند للإخوان المسلمين عند باب نادي الحرس الجمهوري اعتراضًا على الانقلاب على الرئيس محمد مرسي الذين كانوا يعتقدون حينها أنه محبوس هناك.
مثل الباقين ركع موسى وظهره للأسلاك الشائكة التي تحمي مداخل النادي. على بُعد بضعة أقدام كان هناك رضا محمدي ــ مُحاضر بجامعة الأزهر، وبجانبه د.ياسر طه ــ أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة الأزهر. الثلاثة كانوا أصدقاء جامعة وتشاركوا خيمة واحدة تلك الليلة.
في غضون ساعة، طه قُتِلَ برصاصة في رقبته ومحمدي كان فاقد الوعي مصابًا برصاصة في فخذه أما موسى فقد أصيب بطلق ناري في كلا الساقين وسبابته اليمنى مفقودة.
كانوا الثلاثة ضحايا أكثر المجازر التي قامت بها الدولة دموية منذ سقوط حسني مبارك . المجزرة التي وفقًا للأرقام الرسمية ضحاياها ما لا يقل عن 51 قتيل و435 جريح على يد قوات الأمن. إضافة إلى شرطيين وجندي.
وصرح الجيش أن الإعتداء على المتظاهرين كان إثر هجوم إرهابي. وأنه في حوالي الرابعة صباحًا اقترب 15 مسلح على دراجات نارية من مجمع نادي الحرس الجمهوري. وقال الجيش أن المسلحين بدأوا بإطلاق النار محاولين إقتحام المجمع، حينها لم يجد الجنود بديلًا عن الدفاع عن الممتلكات.
التحقيق طوال أسبوع متضمن لقاءات مع 31 شاهد ، سكان المنطقة والمسعفين، بالإضافة لتحليل الفيديوهات لم يجد أي دليل على هجوم الدراجات النارية المسلحة بل ويشير لرواية مختلفة تمامًا، حيث شنت قوات الأمن هجومًا منسقًا على مجموعة من المدنين المسالمين العُزّل!
رفض الجيش 4 طلبات للقاء الجنود الذين كانوا في موقع الحادث. متحدث رسمي قدم لقطات لثلاثة على الأقل من أنصارمرسي يستخدمون شكل ما من الأسلحة النارية بعد وقت من بدء المجزرة. لكن لم يُثْبِت الجيش بحال ما أسماه الفعل الإستفزازي ــ إلقاء المتظاهرون للحجارة ــ جاء في 4.05 صباحًا أي بعد أكثر من نصف ساعة من الوقت الذي أكد معظم الشهود أن المجزرة بدأت............