أرض كنعان/ غزة/ تسببت أزمة الوقود التي يشهدها قطاع غزة بإعاقة إنجاز مشاريع البنية التحتية التي تنفذها البلديات في شمال قطاع غزة، وإبقاء طرق رئيسية تم إزالة طبقات الزفتة عنها لإعادة تأهيلها غير صالحة للاستخدام من قبل المواطنين.
ومن بين الطرق التي توقف العمل فيها، الشارع الرئيسي الواصل ما بين دوار أبو شرخ، ومركز شرطة جباليا البلد، ولا زال الشارع مغطى بطبقة الفوسكورس، التي تعيق حركة السيارات والمواطنين.
وطالت أزمة الوقود أيضاً الدوار المؤدي إلى بحر جباليا، ومنطقة الشاطئ، حيث لا تزال الطريق وعرة وتتركز والحفر في الاتجاه المؤدي إلى بحر جباليا.
وأكد رئيس البلدية عز الدين الدحنون تأثر الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين بشكل مباشر بالأزمة، خاصةً مشاريع النظافة والصرف الصحي والبنية التحتية بشكل مباشر.
وقال الدحنون في تصريح وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه الأحد (21-7) إن الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين انخفضت لنسبة "40% " بسبب أزمة الوقود التي تعصف بقطاع غزة،" مؤكداً توقف عدد من المشاريع الحيوية التي تنفذها البلدية بسبب الأزمة.
وأوضح الدحنون أن معظم المشاريع التي توقفت هي مشاريع خاصة بالبنية التحتية التي تقوم عليها العديد من شركات المقاولات التي تتعامل معها البلدية وفقاً للطرق الرسمية.
وأشار الدحنون إلى توقف العمل بشكل كامل في تجهيز الشارع المقابل لجمعية السلامة الخيرية، بمشروع بيت لاهيا بسبب قلة المواد الخاصة برصف الطرق وأزمة الوقود.
ولفت إلى أنّ الأزمة عرقلت انجاز العمل في انهاء الحفر وطبقة الزفتة المتآكلة مع الزمن في الشارع القابل للمسجد العمري في بلدة جباليا، والشارع الآخر المؤدي إلى محكمة الصلح من الجهة الشرقية للبلدة