Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

فضيحة: وزير خارجية الإنقلاب هارب من القتال في حرب أكتوبر بقرار مزور

أرض كنعان/ القاهرة/ تحت عنوان "قنبلة في التشكيل الوزاري !" سرد الكاتب فاروق هاشم في عموده "وجهة نظر" بجريدة الأهرام ما يلي :
قنبلة زمنية يمكن أن تنفجر في التشكيل الوزاري الجديد ما لم يتم تدارك الأمر وهذه مسئولية أجهزة كان يجب أن تنتبه إليها فالسفير نبيل إسماعيل فهمي المرشح وزيراً للخارجية رغم خبرته إلا أن عليه مأخذا خطيرا لا يصلح معه أن يمثل مصر بعد الثورة ولا قبلها لأنه استخدم نفوذ والدة إسماعيل فهمي وزير السياحة وقتها في الهروب من أداء الخدمة العسكرية في أثناء الإعداد لحرب أكتوبر في وقت كان يتطوع فيه أبناء مصر للمشاركة في هذا الشرف .
وأترك الأمر لشهادة بطل من أبطال مصر العظام وأحد الأعمدة الرئيسية في تحقيق هذا النصر ، الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة في مذكرات حرب أكتوبر حيث قال بالنص : " لقد كان ابن إسماعيل فهمي جنديا في القوات المسلحة وعرضت علي مذكرة تقترح إنهاء خدمة الجندي المذكور للعمل في المخابرات العامة فرفضت فقيل لي انه ابن إسماعيل فهمي ، فقلت لهم حتى ولو كان ابن السادات فأنني لا أخالف القانون" .
وعرضوا على الشاذلي أن يقدموا طلبا جديدا بدلا من الطلب المرفوض ليفوض الأمر لوزير الدفاع ولكنه رفض .
ثم يذكر الشاذلي في مذكراته :" إن مذكرة أخرى عرضت على الوزير أحمد إسماعيل مباشرة دون أن تمر علي ، وإن أحمد إسماعيل الذي كان يعلم بالقصة من أولها إلى أخرها صدق على إنهاء خدمة الجندي ابن الوزير إسماعيل فهمي ونقله إلى المخابرات العامة التي قامت بإنهاء خدمته بها وتمكن والده من أن يجد له وظيفة في نيويورك أكثر راحة وأوفر مالا !
وهكذا بينما كان أبناء مصر يقتحمون قناة السويس في أكتوبر 1973 ويموتون وهم يهتفون " الله أكبر " كان هناك آخرون يمرحون في شوارع نيويورك وغيرها من المدن الأمريكية والأوروبية" .