أرض كنعان/ غزة/ عبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، عن رفض حركته للغة الاستعلائية لحركة فتح، داعياً إياها إلى التوقف عن السياسة الانتقائية في الحديث عن تنفيذ المصالحة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (17-7) عقب به أبو زهري على تصريحات محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح التي قال فيها: "إنه على حماس أن تأتي لتنفيذ اتفاق المصالحة وإن فرصة حماس النهائية للمصالحة هي في الرابع عشر من آب القادم".
وأكد المتحدث باسم "حماس"، أن طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق الانتقائية التي تمارسها حركة فتح.
وأشار إلى أن موعد 14/8 كان متفقاً عليه لانجاز كل الملفات المتفق عليها إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت.
وأكد أبو زهري أن موعد 14/8 ليس له أي معنى ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم فعلاً بما هو مطلوب منها في كل الملفات، داعياً حركة فتح إلى مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة