Menu
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة

تقصي حقائق الشورى: مذبحة الحرس الجمهوري تم الإعداد لها سلفا

أرض كنعان/ أحمد عمرو/ كشف تقرير لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشورى حول مذبحة الحرس الجمهوري، أن المذبحة كانت معدة سلفا، في ظل مشاركة الداخلية للجيش في تنفيذ المذبحة، حيث يستحيل أن تأتي قوات الداخلية في دقائق بغرض استدعائها أثناء الهجوم المزعوم على الحرس الجمهوري.
وأضاف التقرير أن احد دلائل الاعداد للمذبحة هو مشاركة قوات أخرى خلاف قوات الحرس الجمهوري مثل قوات الصاعقة، حيث هبطت طائرة تحمل جنود من قوات الصاعقة علي نادي الحرس الجمهوري في اليوم السابق للمذبحة وترجل منها جنود الصاعقة ليتواجدوا في المكان، فضلا عن حديث بعض من كان لهم أقارب في الحرس الجمهوري أنه تمت اتصالات بهم تحذرهم من المكث في المكان لأنه ستتم عملية إبادة للمعتصمين في تمام الرابعة فجرا.
وأوضح التقرير أنه لم يحدث أي هجوم من المعتصمين على الحرس الجمهوري، مدللا علي ذلك بعدم وجود أي آثار دماء أو خلافه على أسوار الحرس الجمهوري، وأن السلك الشائك كما هو حول الحرس الجمهوري لم يتحرك يمينا أو يسارا، فضلا عن شهادة الجيران وشهود العيان بأن المعتصمين كانوا يؤدون صلاة الفجر.
وقال التقرير أنه تم حصار النساء وأطفال ورجال داخل مسجد المصطفى لأكثر من 12 ساعة وإطلاق قنابل خانقة عليهم مما أدى إلى اختناق أطفال رضع ووفاتهم وهم على أيدي أمهاتهم، واعتقال كل من يخرج من المسجد، كل ذلك يؤكد أن الغرض من الهجوم فض اعتصام سلمي باستخدام مفرط للقوة في غير محلها.
وكشف التقرير أنه تم تحويل المعتقلين إلى نيابات عامة وليست عسكرية يؤكد على رغبة من قاموا بهذا العمل إخفاء معالم جريمتهم عن سائر الجيش .
وقال التقرير أنه بالسماع لشهود العيان حول القتلى فإن الإصابات كلها تمت في أماكن قاتلة مما يؤكد على وجود قناصين محترفين وهو ما تأكد من بعض الأفلام الوثائقية المتداولة، فضلا عن التنسيق مع إدارات بعض الأبنية الحكومية بالإبقاء على بعض الموظفين المنتمين للحزب الوطني المنحل في اليوم السابق للمذبحة, وهو ما تم تفسيره لاحقا بوجود قناصة على أسطح هذه المباني حيث يٌظن أن هؤلاء الموظفين قد قاموا باستضافة القناصة في الاستراحات الخاصة بهذه المباني.
وطالبت لجنة تقصي الحقائق بالتحقيق المستقل في هذه المذبحة وغيرها من المذابح التي قامت بها عناصر من الجيش المصري إلى جانب الداخلية، ودعوة المفوضية السامية بإرسال لجنة مستقلة لتقصي الحقائق.
وبين  التقرير أن الحصيلة النهائية تتلخص في 111 شهيد ونحو ألف مصاب تم علاج بعضهم بالمستشفي الميداني وتحويل الحالات الخطرة إلى مستشفيات التأمين الصحي بمدينة نصر، ومستشفى البنك الأهلي، ومستشفى هليوبوليس.
وأختتم التقرير بأنهم سوف تتم ملاحقة المتسببين عن هذه المذبحة قانونيا وقضائيا سواء محليا أو دوليا.