منذ مايقرب من أسبوعين جلس أعضاء جبهة الانقاذ مع السفيرة الأمريكية وكذلك مع كاترين اشتون ممثلة الاتحاد الاوروبي وكانت التصريحات هي بحث سيناريو مصر بعد 30 يونيو، الآن نفس الأشخاص يهاجمون السفيرة الأمريكية بتهمة التدخل في الشأن الداخلي المصري بعدما تعالت أصوات أمريكية توصف ماحدث بصورة الانقلاب العسكري بدعم من بعض القوى المدنية. الهدف تمهيد الشارع المصري لتقبل إطلاق وصف العمالة إعلاميا على كل من يقابل مسئولي الخارجية الأمريكية بأنه عميل يعمل ضد مصر. فعلا السياسة لعبة قذرة تعتمد على قصر ذاكرة الشعوب.