أرض كنعان/ القاهرة/ قالت امرأة مصرية عرفت نفسها بأنها مسيحية وأسلمت وزوجة ضابط سابق في أمن الدولة عمل في الرئاسة إن "المجزرة" التي حدثت فجر اليوم أمام مبنى دار الحرس الجمهوري كانت "تواطؤ بين البلطجية والداخلية لتشويه الثوار والحرس الجمهوري".
وأضافت المرأة في مؤتمر صحفي نظمه عدد من المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي بعد أحداث الحرس الجمهوري في القاهرة التي راح ضحيتها نحو 50 قتيلا من أنصار الرئيس مرسي،: "أنا لا أنتمي للإخوان وقد خلعت الحجاب وما يحدث هدفه إظهار الإسلاميين في صورة سيئة وتصويرهم كإرهابيين".
وتابعت " أنا موجودة هنا منذ أيام (في اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة) ولا أخاف على حياتي ومستعدة لأن أموت فدى ديني وليست المسألة الدكتور مرسي لكنني ضد الدم بصورة عامة".
وحذرت مما اعتبرته تشويها إعلاميا للثوار في ميدان رابعة العدوية، وتابعت: "لا تصدقوهم فيما يقولون وما يحاولون به إظهارهم (معتصمي رابعة العدوية) في صورة الإرهابيين وأنا أمشي وسطهم وجميعهم غلابة (بسطاء) لا يمكن أن يكونوا إرهابيين".