أرض كنعان/ بيت لحم/ قمعت قوات الاحتلال بالقوة، ظهر اليوم الخميس (4-7) مسيرة سلمية خرجت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، احتجاجا على مشاركة وزير المواصلات الصهيوني، إسرائيل كاتس في افتتاح إشارة ضوئية على شارع استيطاني مقام على أراضي البلدة، محاولين طرده، معتبرين ذلك نية مبيتة للاستيلاء على مزيد من أراضي البلدة.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المناهضة للاستيطان والاحتلال، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، حيث منع الجنود المسيرة من الاقتراب من مكان الخيمة، التي عقد فيها الوزير الصهيوني مؤتمره الصحفي حول افتتاح الإشارة الضوئية، قبل أن يقمعوا المشاركين فيها، ويعتقلوا عضو مقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة المجاورة.
وكانت شركة صهيونية اقامت حفلا للإعلان عن افتتاح طرق جرى تشييدها للمستوطنين في أراضي منطقة "النشاش" قرب بلدة الخضر قضاء بيت لحم وبحضور وزير المواصلات الصهيوني حيث جرى نصب خيمة كبيرة بالمنطقة.
واعتبر أحمد صلاح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في قرية الخضر أن الخطوة تحمل رسائل سياسية كبيرة بنية الحكومة الصهيونية الاستمرار بالاستيطان وشرعتنه وإقامة هذا الاحتفال في الضفة الغربية المحتلة حيث ان هكذا احتفالات كانت تقام سابقا في "تل أبيب" وكأن الاحتلال يرسل رسالة بان لا فرق بين الخضر وتل أبيب .
وأشار إلى أن اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان ستنظم فعلية قبالة هذا الاحتفال وسيرفع المشاركون صوتهم عاليا ضد مخططات الاحتلال الاستيطانية الضفة