قالت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي إنه سيتم الرد على اغتيال عضو المجلس العسكري وقائد الوحدة الصاروخية علي غالي.
وكشفت المصادر أن مصر دعت زياد النخالة للقاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي.
وأضافت أن "الهندي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات".
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن شروطنا للقبول بالتهدئة يتمثل في تعهد إسرائيلي بوقف الاغتيالات وأن يكون وقف إطلاق النار متزامن ومتبادل.
وأكد شهاب على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ما لم يتعهد الاحتلال للوسطاء بوقف الاغتيالات، وهو الشرط الذي كان حاضرا في تفاهمات وقف إطلاق النار عام 2012 و2014.
ووصل رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، صباح اليوم الخميس، إلى القاهرة بدعوة رسمية لبحث وقف إطلاق النار.