استشهد 15 مواطنًا وأصيب آخرون في عدوان إسرائيلي استهدف قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 13 مواطنا، بينهم 4 أطفال، و4 نساء، وأصيب 20 على الأقل، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على منازل وشقق سكنية في مناطق مختلفة من القطاع.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار عدداً من المباني والشقق السكنية في مدن غزة ورفح وخان يونس، وسط القطاع وشماله.
وفي وقت لاحق من يوم أمس الثلاثاء، استشهد مواطنان وأصيب آخران، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت مركبة شرقي بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
والشهداء هم: جهاد غنام (62 عاماً) وزوجته وفاء شديد غنام، وخليل البهتيني (44 عاماً) والطفلة هاجر البهتيني، وليلي مجدي مصطفي البهتيني، والأسير المحرر المبعد طارق عز الدين، وهو من بلدة عرابة جنوب جنين وطفلاه علي، وميار، وجمال صابر محمد خصوان، ونجله يوسف، وميرفت صالح محمد خصوان، ودانية علاء عطا عدس، فيما قدرت الإصابات بنحو 20 إصابة، 3 أطفال و7 سيدات، بينها حالات حرجة.
ووصلت جثامين بعض الشهداء متفحمة إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وشهيدا خانيونس هما سائد جواد فروانة، ووائل محمد الأغا.
ترقب وخشية إسرائيلية
وتعيش دولة الكيان الإسرائيلي حالة من الترقب، وسط شبه شلل للحياة، في انتظار رد المقاومة على عملية الاغتيال الجبانة والغادرة التي نفذتها بحق 3 من قيادات سرايا القدس الجناح العسكرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وتشهد مستوطنات غلاف قطاع غزة توقف كامل عن الحياة بعد تعليمات من الجيش بالنزول إلى الملاجئ ووقف القطارات والحركة بمساحة 40 كيلومتر من الحدود مع القطاع، خشية رد المقاومة الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن المقاومة تتخذ استراتيجية جديدة في التعامل مع الوضع القائم، بعدم الرد المباشر، والتأني فيه مما يشكل حالة قلق وتوتر واستنزاف لدولة الكيان ومستوطنيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه كلما تأخر رد المقاومة الفلسطينية، وسعت "إسرائيل" من رقعة المناطق والبلدات والمدن التي تدخل إلى الملاجئ، بعد أن أعطت تعليمات بإجلاء آلاف المستوطنين من غلاف غزة.