Menu
17:35إدارة السجون تنفّذ جريمة إهمال طبيّ بحقّ الأسير بني عودة
17:33صحيفة عبرية: تعاون بين الاحتلال والأردن لمنع التسلل عبر الحدود
17:31سفارتنا بالقاهرة: الدفعة الثالثة من السودان في طريقها لغزة
17:30قلق لدى الاحتلال من تفوق ماكنة حماس الإعلامية
17:29"الاتحاد الأوروبي" يدعو الاحتلال لوقف جميع عمليات الهدم والإخلاء
15:26حماس تدين تنظيم الجماعات المتطرفة دروسا توراتية بالمسجد الأقصى
15:25العواودة: المقاومة حاضرة في الدفاع عن شعبنا ومسيرات التشييع تؤكد التفافه حولها
14:54مجلس النواب الأردني يرفع الحصانة عن النائب عماد العدوان
14:53المتحدث باسم الجامعة العربية: الجامعة تبنت قرارا بعودة سوريا إليها
14:41المحررة عليان تبدأ إضراباً عن الطعام للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان
13:32الاحتلال يهدم منزلين وبركسا في أريحا
13:28وقفة بغزة احتجاجًا على وقف المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر الفقيرة
13:18تنويه مهم من التعليم بغزة للمتقدمين للوظائف التعليمية
12:37ليبرمان يشن هجومًا حادًا على حكومة نتنياهو
12:25خلال وقفة بغزة.. الحراك الصحفي النقابي: مسرحية انتخابات النقابة لن تمر

المحررة عليان تبدأ إضراباً عن الطعام للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان

بدأت الأسيرة المحررة عطاف عليان، اليوم الأحد إضراباً عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان.

وطالبت عليان الصليب الأحمر بأن يأخذ مسؤولياته الإنسانية، وعدم السماح للاحتلال بتشريح جثمان الشهيد خضر عدنان، تنفيذاً لوصيته بأن يسجى بجانب والده.

وأكدت المحررة عليان أن الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، لديها القوة على تنظيم أنفسهم في الموقف الصحيح.

يشار إلى أن المحرر عطاف داود عليان (61 عاماً) من مدينة بيت لحم، أسيرة محررة أمضت نحو 14 عاماً في سجون الاحتلال.

وخطَّطَت عليان لتنفيذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة، في مقر رئاسة الوزراء الصهيونية في القدس المحتلة عام 1987، لكنها اعتقلت قبل تنفيذ العملية.

وخضعت لتحقيق قاسي تجاوز الأربعين يوما، في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة، وخاضت أولى تجاربها في الإضراب عن الطعام والشراب والكلام مدة 12 يوماً.

وحكمت عليها محاكم الاحتلال بالسجن خمس سنوات، وأضيف لها عشر سنوات بتهمة مشاركتها في التصدي لإحدى السجَّانات في سجن الرملة، وأضربت عن الطعام مرة أخرى للمطالبة بنقلها من سجن أبو كبير إلى سجن الرملة، وعزلتها إدارة مصلحة السجون انفراديا مدة أربع سنوات.

وقد أضربت مدة أربعة وثلاثين يوما لكسر عزلها، واستطاعت العودة إلى الأقسام، وانضمت برفقة الأسيرات إلى إضراب الحركة الأسيرة عام 1992، وأفرج عنها في شهر شباط/ فبراير عام 1997.

أعاد الاحتلال اعتقالها في تشرين أول/ أكتوبر عام 1997، وحولها إلى الاعتقال الإداري، وما لبثت أن أضربت عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، واستطاعت نيل حريتها، وأعيد اعتقالها عام 2002، وعام 2005، وبقيت في السجن حتى 2008، حيث قضت منها سنة في الاعتقال الإداري.

وتمكنت من احتضان ابنتها داخل الأَسْر مدة عام ونصف، ومنعها الاحتلال من السفر منذ اعتقالها الأول، وداهم بيتها أكثر من مرة، واعتقل زوجها الروائي وليد الهودلي لسنوات طويلة، ومنعه من السفر.