أكدت لجان المقاومة، أن جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان عملية قتل مع سبق الإصرار والترصد سيتحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة.
وقال القيادي في لجان المقاومة جبريل الصوفي، أن العدو الصهيوني تعمد قتل روح المقاومة وتغييب الإرادة المقاتلة التي يمثلها الشيخ خضر عدنان الذي يعتبر أيقونة للمد الجماهيري المقاوم في الضفة المحتلة.
وأوضح الصوفي أن الشهيد الشيخ خضر عدنان كان صاحب حضور جماهيري قوى وثائرا متحرك لا يكل ولا يمل وهو يطوف على ثغور المقاومين في جنين ونابلس ويواسي عوائل الشهداء والأسرى في مدن وقرى الضفة الثائرة فأراد العدو الصهيوني إنهاء هذه الظاهرة الثورية بقرار اغتيال الشيخ خضر عدنان فجر اليوم.
وشدد على أن جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان لن تمر مرور الكرام وستكون دماء الشيخ وقودا لثورة عارمة في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
وأشار الصوفي إلى أن الانتقام للشيخ خضر عدنان يكون بالتمسك ببندقية المقاومة ومواصلة طريق الجهاد ضد العدو الصهيوني والرد بكل قوة على هذه الجريمة النكراء من كل ساحات المقاومة بكافة الطرق والوسائل المتاحة فلا يمكن أن ينجو العدو الصهيوني بجريمته دون عقاب رادع.
واستشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، بعد حوالي 3 أشهر من إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال.
وارتقى الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لـ86 يومًا داخل سجون الاحتلال، وأعلن عن استشهاده بعد نقله إلى مستشفى " أساف هروفيه" الاحتلالي.
وباستشهاد الأسير القائد خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا.