Menu
13:02فصائل تنعى شهيد أريحا وتدعوان لتصعيد المقاومة
13:01حماس: يجب دعم صمود عمال فلسطين وتجريم انتهاكات الاحتلال ضدهم
12:5950 انتهاكاً بحق الصحفيين في فلسطين خلال إبريل
12:56الاحتلال يطلق النار على صيادين ويصيب اثنين في بحر شمال غزة
12:05الجزائر تعلن الانسحاب من رئاسة لجنة بالبرلمان الدولي
11:14المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال 24 ساعة
11:03الاحتلال يقمع الأسرى في سجني مجدو وريمون ويجري تفتيشات استفزازية
10:51توغل إسرائيلي محدود شرق خانيونس
10:30حماس تصدر بياناً في يوم العمال العالمي
10:29بالرابط.. التعليم برام الله تعلن نتائج اختبار التوظيف
10:15بالفيديو: جماهير غفيرة تشيع الشهيد جبريل اللدعة في أريحا
09:59الاحتلال يخطط لشق طريق للفلسطينيين يربط جنوب الضفة بشمالها
09:49الاحتلال يطلق قنابل الغاز صوب المزارعين ورعاة الغنم جنوب قطاع غزة
09:48وزير إيراني: وجهنا ضربات مؤثرة داخل وخارج "إسرائيل"
09:37بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غدًا الثلاثاء

مقال: بشائر النصر في ذكرى النكبة الـ 75

بقلم / مصطفى الصواف

أيام تفصلنا عن ذكرى نكبة فلسطين وشعبها، وهي الذكرى الخامسة والسبعين، وبنظرة سريعة على الأعمال الماضية والعام الحالي، فإنها تشير إلى إننا بتنا أقرب للعودة من أي وقت مضى، وهذا العام الخامس والسبعون مختلف كليًا عن الأعوام السابقة، ويحمل في طياته بشائر كبيرة للشعب الفلسطيني، الذي ينتظر بعضها بفارغ من الصبر، أهمها كنس الاحتلال عن فلسطين، كل فلسطين. هذه الحقيقة، وإن كان البعض يظن أنها مستحلية، وأن كنس الاحتلال هو حلم لا يمكن أن يتحقق؛ إذ يمتلك المحتل قوة كبيرة وعلاقات واسعة ويتلقى دعمًا من أكبر دولة تسيطر على العالم، ونحن الفلسطينيون ضعفاء متفرقون، لا نملك أيًا من مقومات النصر، وكل منّا ينظر إلى مصالحه الخاصة دون مصلحة الوطن.

نعم، قد تكون هذه الصورة موجودة في السنوات الماضية، ولكنها اليوم باتت مختلفة عما كانت عليه في السنوات الماضية، اليوم هناك توافق كبير من غالبية أبناء الشعب حول البندقية، والتي باتت أكثر وضوحًا من ذي قبل، وأن امكانيات المقاومة تشتد، وإن ضعفت مقابل ما يمتلكه العدو ولكنها ذات تأثير على الكيان، وباتت اليوم تشكل قلقًا كبيرًا له ولمن يدعمه، فالمقاومة لم تقتصر اليوم على البندقية أو العبوة الناسفة، بل تطورت، وباتت في كل المجالات، والأهم العقيدة والإيمان الذي عليه المقاومون فكلها مؤشرات على أننا نختلف عما كنا عليه وهذا مبعث الأمل الذي نؤمن به وهو من أول المبشرات نحو النصر.

وفي المقابل الكيان الصهيوني ليس كما كان، اليوم لا يوجد من يقود الكيان من أجل الكيان، وأن عمل قادته هو المصلحة الشخصية والتي باتت مقدمة على مصلحة الكيان، الحالة الداخلية للكيان تشير بكل وضوح إلى ميله نحو التفكك والضعف والصراع، وهي مؤشرات إلى جانب ما عليه الفلسطيني اليوم تؤكد أن الكيان يسير نحو نهايته والتي ستكون مدوية.

فابشروا خيراً فنحن نعيش أياماً سيكون فيها الخير قادمًا والنصر حليف شعب يؤمن بحقة ولديه إرادة باتت قوية لتحقيق الهدف الذي يعمل عليه وهو التحرير والعودة، ولديه ايمانًا قويًا بأنه سيكون قريبًا، ويؤمن أن النصر من عند الله مصداقًا لقول الله تعالى (وما النصر إلا من عند الله)، والمطلوب أن نعد لهم ونحن نستعين بالله في الإعداد والتجهيز وسيكتب الله لنا النصر.