Menu
09:59الاحتلال يخطط لشق طريق للفلسطينيين يربط جنوب الضفة بشمالها
09:49الاحتلال يطلق قنابل الغاز صوب المزارعين ورعاة الغنم جنوب قطاع غزة
09:48وزير إيراني: وجهنا ضربات مؤثرة داخل وخارج "إسرائيل"
09:37بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غدًا الثلاثاء
09:36لجان المقاومة: تنعى الشهيد الفتى جبريل اللدعة الذي إرتقى خلال العدوان الصهيوني على مخيم عقبة جبر
09:24مصرع شاب جراء حريق نشب في مطعم بكفر قاسم
09:13مستوطنون يقتحمون الأقصى وتحذيرات من أطماع متزايدة لتهويده
08:38الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الـ216
08:19الخارجية تدين الاقتحام الدموي الذي نفذه الاحتلال في مدينة أريحا
08:12شهيد وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بأريحا
08:07حماس: قرار تسهيل حمل السلاح للمستوطنين يؤكد إرهاب عصابات الاحتلال
08:04الاحتلال يشن حملة دهم واعتقال في مناطق واسعة بالضفة الغربية
07:53الاحتلال يعيد اعتقال أسير محرر من طوباس
07:41ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح: من حق الطلبة إجراء انتخابات بشفافية
07:30الاحتلال يخطر بوقف البناء في عدة منشآت بالأغوار الشمالية

الاحتلال يخطط لشق طريق للفلسطينيين يربط جنوب الضفة بشمالها

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، أن قوات الاحتلال وصلت إلى مراحل التخطيط النهائي لشق طريق منفصل للفلسطينيين يربط جنوب وشمال الضفة الغربية في منطقة E1 بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، بدون المرور عبر المستوطنات.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإنه تم التخطيط للطريق في منطقة كانت "إسرائيل" تتجنب فيه حتى الآن البناء بسبب انتقادات دولية شديدة.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى تنتقد أي مخططات بالمنطقة خاصة وأنها تعتبر جزء من قلب مخطط الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ويفترض أن يمر مسار الطريق المخطط له من منطقة الزعيم، ويستمر حتى العيزرية جنوب شرق القدس، والغرض المعلن منه فصل الركاب الفلسطينيين الذين يتعين عليهم عبور "غوش أدوميم" الوصول إلى الطريق 1، بعيدًا عن الركاب اليهود، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وأشارت إلى أنه تم تخطيط الطريق في الأصل وفقًا لمسار الجدار الفاصل الذي تم بناؤه في المنطقة، ما يعني أن "إسرائيل" ستكون قادرة على البدء في بناء مسار الجدار الفاصل المخطط له حول "غوش أدوميم" والبناء في المنطقة.

ولفتت إلى أنه كان تم الموافقة على تخطيط الطريق في عام 2020 من قبل وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك نفتالي بينيت، ويعتمد بناؤه على المستوى السياسي.

ويُعرف المشروع بأنه "أمني" ولا يمر عبر مؤسسات التخطيط المعتادة وعمليات تخطيطه غير شفافة، ومع ذلك تشارك فيه وزارة النقل وشركة البنية التحتية في القدس.

ويمر الطريق جزئيًا عبر مناطق (ب)، وهي مناطق لا تملك فيها إسرائيل سلطة تخطيط وبناء طرق عادية، وتم التوافق بين وزارتي المالية والنقل مؤخرًا على تخصيص 30 مليون شيكل إضافي للطريق، من إجمالي تقديرات التكلفة البالغة 279 مليون شيكل.

وتقول بلدية مستوطنة معاليه أدوميم أن الهدف من الطريق فصل خطوط المواصلات بين الفلسطينيين والمستوطنين، وسيسمح للسكان الفلسطينيين بالتوجه مباشرة إلى رام الله بدون المرور عبر حاجز الزعيم أو الطرق التي يستخدمها اليهود، وسيؤدي لاحقًا لإلغاء الحاجز، ويغير نظام المعابر الأمنية في المنطقة.

وعلى الصعيد السياسي، فإن الطريق سيربط القدس مع مستوطنة معاليه أدوميم، ويسمح بالبناء في المستوطنة اليهودية القائمة في منطقة ما يعرف E1.

وتقول المحامية نيتا عمار شيف ممثلة عن بلدية العيزرية والتجمعات البدوية في المنطقة، إنه سيتم شق الطريق على أساس أمر الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية خاصة، وسيزيد من الأزمة المرورية ويفاقمها ولن يحلها كما تدعي "إسرائيل"، وسيقطع الطريق بين التجمعات البدوية التي تعيش في مناطق C.

فيما قالت منظمة "السلام الآن"، إن الطريق سيعمل على فصل الخان الأحمر عن عشرات التجمعات البدوية المحيطة به، وهو طريق فصل عنصري مصمم لإغلاق منطقة شاسعة في قلب الضفة الغربية أمام الفلسطينيين، ما يعني ضم تلك المناطق لـ"إسرائيل".