Menu
07:59الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع السابع عشر
07:54أسعار العملات لليوم الأحد
07:53الطقس: الجو غائمًا جزئياً باردا نسبيا
17:14لجان المقاومة: ننعى الشهيد " مصطفى صباح" الذي إرتقى برصاص الإجرام والإرهاب الصهيوني
17:12دعوة السلطة لصياغة استراتيجية بديلة عن "أوسلو" ومسار العقبة-شرم الشيخ
17:09ترحيب إقليمي ودولي بتمديد الهدنة في السودان
16:38محدث: عشرات العالقين في السودان يصلون غزة
16:26أونروا: ندعم مراجعة سياسة الأجور المعتمدة بالوكالة
16:03شهيد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت لحم
15:01الاحتلال يعتزم هدم منزل منفذ عملية "شافي شومرون" بنابلس
14:19إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
14:08صحيفة عبرية تكشف عن قرار جديد من حكومة الاحتلال بشأن شرعنة بؤر استيطانية بالضفة
13:5650 ألفا أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
11:14الجهات الحكومية بغزة تُنهي ترتيبات استقبال الطلبة القادمين من السودان
11:12الأسير الكفيف عمارنة يواصل إضرابه عن الطعام

السيطرة على باب الرحمة.. معركة يشنها الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى

حقق المقدسيون بتاريخ 22/2/2019 انتصارًا بفتح باب الرحمة بعد أيام من الحشد والتظاهرات ومواجهة مخططات الاحتلال وأطماعه، وتمكنوا من إعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.

أربعة أعوام مرت على انتصار فتح "مصلى باب الرحمة"، وما زالت المخاطر تواجه المصلى، ومتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة التي تسعى لإيجاد موطئ قدم داخل المسجد الأقصى لينطلقوا في تهويده وصولا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.

الباحث في شؤون القدس بسام أبو سنينة قال إن الاحتلال يحاول تهويد المسجد الأقصى من خلال الاعتداء على مصلى باب الرحمة والاستيلاء عليه.

وأوضح أن محاولة الاحتلال للاستيلاء على مصلى باب الرحمة له أسباب دينية وسياسية.

وحسب أبو سنينة فيتمثل البعد الديني في استهداف مصلى باب الرحمة من قبل الاحتلال هو سعيه الحثيث لتحويله إلى كنيس يهودي.

وبين أن السبب السياسي للاحتلال بالعدوان على مصلى باب الرحمة هو الفشل الذريع للاحتلال ومؤسساته الأمنية والعسكرية والسياسية، وكذلك لإرضاء المستوطنين.

وأشار إلى أن الجهة الشرقية من المسجد الأقصى مستهدفة بكاملها من قبل الاحتلال، ولا يقتصر هذا الاستهداف على مصلى باب الرحمة.

وأدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.

وأفادت مصادر مقدسية بأن نحو 50 ألف مصلٍ من أهالي القدس والداخل المحتل، ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة، أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.

ويشدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته على دخول أهالي الضفة إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ولا يسمح إلا لفئات محددة بالوصول إليهما.

وقبل أربعة سنوات أعاد المقدسيون فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما، ما أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى، فيما يزال الخطر الإسرائيلي محدقاً بالمصلى والمنطقة الشرقية للمسجد.

وتتمثل هذا المخاطر في منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، كما تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.

وتستهدف جماعات الهيكل مصلى باب الرحمة بأداء صلواتهم التلمودية قربه وفي الناحية الشرقية من المسجد، فيما ضاعفت قوات الاحتلال من نقاط المراقبة فوق المصلى جانبه، ومراقبة رواده وعرقلتهم والتضييق عليهم.

ومنذ فترة طويلة، تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديدًا باب الرحمة، وتمنع ترميمها وتبليط ساحتها، وتحاول اليوم عبر الحفريات الوصول إليها وتهويدها.