كشفت الوثائق الأميركية المسربة، أن "إسرائيل" أجرت في فبراير/ شباط الماضي، مناورات جوية مكثفة لمحاكاة مهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الوثيقة التي صنفت أنها سرية للغاية، أشارت إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في تلك المناورة والتي تابعها ضابط أميركي بشكل سري.
ونفذت تلك المناورات بعد شهر واحد فقط من مناورات مشتركة مع الجانب الأميركي.
وبحسب الوثيقة، فإن هذه المناورة نفذت بالتزامن مع اكتشاف الطاقة الذرية آثار يورانيوم مخصب قريب من المستوى المطلوب لإنتاج أسلحة نووية، ما يعني اقتراب طهران من الخط الأحمر الذي حددته إسرائيل لذلك.
ووفقًا للوثيقة، فإن وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لا تعرف ما هي خطط إسرائيل في المستقبل القريب، وما هي نواياها، وقد تنتظر إسرائيل لترى ما سيكون رد فعل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على نتائج تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفيما إذا كان المرشد الإيراني الأعلى سيوافق على تخصيب اليورانيوم إلى المستوى المطلوب لسلاح نووي، قبل أن تتخذ قرارها بالتصرف.
وتقدر المخابرات المركزية - بحسب الوثيقة- أن إسرائيل ستتصرف وتهاجم البرنامج النووي الإيراني، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف بالخطأ أنه الرئيس، يواجه صعوبات تسببت بتقلص قدراته العسكرية، في إشارة لموقف الطيارين الاحتياط بالتوقف عن الخدمة بسبب الاحتجاجات الإصلاحية.