كشفت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن العملية العسكرية التي شنها الاحتلال في مخيم جنين أمس والتي أدت لاستشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح، كذلك كيفية وصول جيش الاحتلال لـ منفذ عملية حوارة القسامي القائد عبد الفتاح خروشة.
وحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية فإنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، كان يمتلك معلومات استخباراتية مكنته من الوصول لمنفذ عملية "حوارة" خروشة، والذي تم اغتياله أمس في مخيم جنين".
وأضافت أنه "بعد ساعات من تنفيذ عملية "حوارة"، كان لدى "الشاباك" والجيش معرفة بهوية خروشة، والاتجاه العام الذي سلكه في طريقه للهرب".
وأشارت الصحيفة، أنه "وفقًا للمعلومات الاستخباراتية بما في ذلك تلك التي توفرت من الميدان، اتضح أن أبناء خروشة فروا به من حوارة إلى قلب مخيم جنين، ظنًا منهم أنه سيكون هناك بأمان وبعيدًا عن يد القوات الإسرائيلية".
وزعمت، بانه "خلال الأيام الأخيرة كان معروفًا مكان وجود خروشة، وكانوا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ينتظرون اللحظة المناسبة للقيام بالعملية، وفي الوقت نفسه وبسبب إدراك أن أبنائه قد يقدمون على تنفيذ هجوم آخر، استعد الشاباك لاعتقالهم في نفس العملية التي نفذت في جنين".
وبشأن العملية الإسرائيلية في مخيم جنين، أكدت الصحيفة أنه "مع بدء تنفيذ العملية في مخيم جنين، كان خروشة يتحصن في غرفة خلفية داخلية في المنزل الذي كان متواجدًا فيه، وكان هناك عدد من المسلحين يوفرون له الأمن، وفي الوقت نفسه، كان أبناؤه في مخيم عسكر ب نابلس يخططون لهجوم آخر".