Menu
18:40قوافل الرباط تواصل شد رحالها من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى
18:38إعلام الأسرى : موجة تصعيد خلال الأيام القادمة داخل سجون الاحتلال
18:06معالجة نفسية تهاجم مستشفى بريطاني أزال لوحات رسمها أطفال فلسطينيون
16:45الاحتلال يفرج عن أسير بعد اعتقال استمر 20 عاماً و يبعده عن مكان اقامته
16:22حكومة الاحتلال تشكل لجنة لتهويد النقب والجليل تضم سموتريتش وبن غفير
15:49الأسير البرغوثي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال
15:29أبو عرة: الأسرى يتحدون الاحتلال ويواجهون جرائمه بإرادة قوية
13:49حماس تعزي إندونيسيا الشقيقة في ضحايا حادث الحريق المؤسف
13:28الاحتلال يعيد اعتقال الأسير المقدسي منير الرجبي فور الإفراج عنه
13:17حمادة يدعو إلى مزيد من الرباط والثبات في الأقصى لصد أي انتهاك للاحتلال
12:55حماس تهنئ الجهاد الإسلامي بإنجاز انتخابات مكتبها السياسي
12:39"لجان المقاومة في فلسطين" تهنئ الإخوة في "حركة الجهاد الإسلامي" والاخ القائد "زياد النخالة" لنجاحها في إنتخاب مكتبها السياسي الجديد و بانتخابه أمينا عاما للمرة الثانية
11:37"الجهاد" تعلن نتائج انتخاباتها الداخلية
10:45واشنطن تمنح "إسرائيل" الضوء الأخضر لبيع "حيتس 3" لألمانيا
10:34الاحتلال يردُ على "الشيخ": أموال المقاصة لم توضع على طاولة "العقبة"

معالجة نفسية تهاجم مستشفى بريطاني أزال لوحات رسمها أطفال فلسطينيون

قالت المعالجة النفسية البريطانية، وعضو الشبكة البريطانية الفلسطينية للصحة النفسية، جوين دانيال، معلقة على إزالة مستشفى في بريطانيا صورا رسمها أطفال فلسطينيون، إن الأمر لا ينفصل عن العنف المروع الذي يرتكبه المستوطنون في "إسرائيل" بدعم من شخصيات حكومية.

ولفتت الكاتبة التي تدير مركز الصدمات النفسية في قطاع غزة، إن جمعية بريطانية مؤيدة لـ"إسرائيل" استطاعت بطريقة ما الضغط على المستشفى الواقع في ويستمنستر، لإزالة لوحات فنية رسمها أطفال فلسطينيون من القطاع المحاصر.

ولفتت إلى أن الجمعية قدمت شكوى للمستشفى: "نيابة عن المرضى اليهود الذين شعروا بالاستياء وشعروا أنهم ضحايا بسبب الصور المعلقة".

وتابعت أن المنزعجين من الصور الفلسطينية التي تعبر عن آمال وأحلام الأطفال، وحب الأرض، والمعاناة، نظروا إلى اللوحات على أنها تهديد لليهود الداعمين لـ"إسرائيل"، ويجب إزالتها.

وتابعت دانيال في مقالها المنشور في موقع "ميدل إيست آي" بأنه كلما كانت "إسرائيل" أكثر تطرفا وعنفا، وكلما زادت انتهاكاتها لحقوق الإنسان، كان من الصعب أن تصور نفسها للعالم الخارجي على أنها ضحية.

ولفتت إلى أنه من المفهوم أن العديد من اليهود المرتبطين بـ"إسرائيل" بشكل قوي، أن يشعروا بالضيق عندما يواجهون أدلة على جرائمها، لكن من غير المقبول أن تقوم الهيئات الموالية لـ"إسرائيل" في المملكة المتحدة، بحجب صور المعاناة، والجرائم التي ترتكبها "إسرائيل".

وأشارت إلى أن الحادثة ذكرتها بالعروض التقديمية التي قدمتها للمعالجين النفسيين الآخرين الذين يعملون مع أسر المصابين بالصدمات النفسية في غزة، وفي كل مرة كان يعرب البعض مسبقا عن مخاوفه من أن مثل هذه الأعمال ربما تكون "مثيرة للانقسام" أو ربما تؤدي لشعور البعض بعدم الارتياح.

وأضافت أن العنصرية متأصلة في الأنظمة الاستعمارية والاستيطانية، واصفة "إسرائيل" بأنها دولة استعمارية استيطانية في العصر الحديث.

وأكدت أن "مستوى اليقظة المفرط الذي أظهرته بعض الجماعات الموالية لإسرائيل في المملكة المتحدة هو الوجه الآخر للمراقبة المفرطة التي تمارس على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".

ولفتت إلى أن البعض يرفض أن ينظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم بشر يمتلكون كيانهم الخاص، وآمالهم، ومخاوفهم، ورغبتهم في الحياة.

ونوهت إلى أن الشكوى من لوحات فنية رسمها أطفال، هو مثال ممتاز على ما سبق، لا سيما أن البعض رأى في هذا الفن تهديدا لراحة بال مواطنين يهود!

وهذا التصرف بحسب رأي الكاتبة، هو نهج يعكس تماما وجهة النظر الإسرائيلية القائلة بوجوب التعامل مع الأطفال الفلسطينيين كما لو أنهم ليسوا أطفالًا على الإطلاق، وبالتالي لا يستحقون أي تعاطف، بل ويجب أن يقتصر هذا التعاطف على أولئك الذين يشعرون بالتهديد من هؤلاء الأطفال.

وجاءت واحدة من الشكاوى من اللوحات بحسب المقال، بشأن واحدة فيها تعريف عن الصيد بالشباك في التاريخ الفلسطيني، وفيها أن الخط الساحلي يمتد من رفح جنوبا إلى رأس الناقورة شمالا، الأمر الذي أزعج اليهود الذين اعتبروه تنكرا لوجود "إسرائيل".

كما جاءت ملاحظة أخرى على لوحة فيها قبة الصخرة، وعليها علم فلسطيني كبير، الأمر الذي أثار حفيظة البعض قائلين أن هذا الموقع مبني على أنقاض معبد يهودي، ويبدو في اللوحة على أنه جزء من دولة فلسطين.

وقالت إن هذه الشكاوى تتجاهل رغبة الفلسطينيين الذين يشهدون أراضيهم وهي تتقلص يوما بعد يوم، وتتجاهل إصرارهم على وجودهم في القدس المحتلة.

وختمت بأننا "بحاجة إلى النظر في الصحة النفسية والجسدية لأطفال غزة وما يمكن فعله للحفاظ عليها، إنها مفارقة عميقة أن الأعمال الفنية التي تم إزالتها كانت معلقة في قسم الأطفال في مستشفى يوفر رعاية صحية ممتازة، لا أمل لأطفال غزة بالحصول عليها.

2202326185949775564436.webp