Menu
15:49الأسير البرغوثي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال
15:29أبو عرة: الأسرى يتحدون الاحتلال ويواجهون جرائمه بإرادة قوية
13:49حماس تعزي إندونيسيا الشقيقة في ضحايا حادث الحريق المؤسف
13:28الاحتلال يعيد اعتقال الأسير المقدسي منير الرجبي فور الإفراج عنه
13:17حمادة يدعو إلى مزيد من الرباط والثبات في الأقصى لصد أي انتهاك للاحتلال
12:55حماس تهنئ الجهاد الإسلامي بإنجاز انتخابات مكتبها السياسي
12:39"لجان المقاومة في فلسطين" تهنئ الإخوة في "حركة الجهاد الإسلامي" والاخ القائد "زياد النخالة" لنجاحها في إنتخاب مكتبها السياسي الجديد و بانتخابه أمينا عاما للمرة الثانية
11:37"الجهاد" تعلن نتائج انتخاباتها الداخلية
10:45واشنطن تمنح "إسرائيل" الضوء الأخضر لبيع "حيتس 3" لألمانيا
10:34الاحتلال يردُ على "الشيخ": أموال المقاصة لم توضع على طاولة "العقبة"
10:23تنويه بشأن العمل في معبر رفح غدًا الاثنين
09:32التعليم: تأجيل امتحانات الثانوية العامة سيكون له عواقب خطيرة
09:11وفاة شاب من غزة غرقًا قبالة السواحل الإيطالية
08:41المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب المتقاعدين عن شهر فبراير
08:36عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

الأسير البرغوثي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

يدخل الأسير عبد الله غالب البرغوثي اليوم عامه الـ21 في سجون الاحتلال، وذلك منذ تاريخ اعتقاله في الخامس من آذار عام 2003.

ويعتبر البرغوثي الذي أطلق عليه "أمير الظل" من أبرز قادة كتائب القسام في الضفة الغربية الذين  أشرفوا على عمليات فدائية أدت لمقتل عشرات المستوطنين.

وتحمّل قوات الاحتلال، القائد البرغوثي المسؤولية عن عدة عمليات استشهادية نوعية، أسفرت عن مصرع أكثر من 66 إسرائيلياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في شوارع الكيان وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات.

والبرغوثي خبير في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والتخطيط لتنفيذ العمليات.

سيرة قائد
 ولد القائد ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي في الكويت عام 1972، وعاش فيها حتى عام 1991، ثم انتقل بعد حرب الخليج للعيش في الأردن، حيث حصل على شهادة الثانوية العامة.

وتوجه بعد ذلك إلى كوريا بهدف العمل وإكمال تعليمه، حيث درس الأدب الكوري لمدة عامين، ثم عاد مجدداً إلى الأردن ليكمل دراسته، حيث حصل على شهادة في الميكانيكا الصناعية.

تمتع البرغوثي بالعديد من الصفات والمواهب، فبالإضافة لكونه حاصلاً على الحزام الأسود في "الجودو"، وامتلاكه بنية قوية، حيث يبلغ طوله 182سم، فهو ماهر بالمجال الكهربائي أيضا.

عاد البرغوثي إلى الضفة الغربية، وتحديداً إلى بلدته الأصلية (بيت ريما) قضاء رام الله عام 1999، وعمل في مدينة القدس المحتلة حتى عام 2000، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى توقف عن العمل داخل القدس المحتلة، وانتقل للعمل الجهادي.

استطاع تسديد أقسى الضربات للاحتلال في قلب القدس المحتلة، "وتل أبيب"، إلى أن تمكنت مخابرات الاحتلال من اعتقاله في الخامس من آذار 2003، أثناء خروجه من إحدى مستشفيات رام الله، حيث كان يعالج طفلته.

تعرض الأسير لتحقيقٍ قاسٍ وطويل استمر عدة شهور، كما وتعرض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات، وصدر في حقه حكماً  بالسجن 67 مؤبداً، بحيث أصبح صاحب أعلى حكم في العالم.

ورغم سنوات العزل التي وصلت لأكثر من عشر سنوات، إلا أنه حول عزله لفرصة للكتابة والإبداع فكتب الروايات والكتب والذكريات وأخرجها للنور لتكون بين أيدي الشباب.

وخلال فترة اعتقاله ألّف الأسير عدة كتب منها: بوصلة المقاومة وأمير الظل-مهندس على الطريق الذي تحدث فيه عن قصة حياته بالتفصيل وكفاحه ضد الاحتلال.

كما ألف عدة روايات من بينها فلسطين العاشقة والمعشوق و"المقدسي وشياطين الهيكل"، وحصل على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية من جامعة القدس داخل المعتقل.