Menu
08:50صحيفة: اشتداد الصراع المحموم على خلافة عباس بين هؤلاء الأشخاص
08:42توغل محدود لآليات الاحتلال العسكرية شرق خانيونس
08:38شاهد: 3 إصابات خطيرة جداً لأطفال مدارس بالقدس جراء حادث سير مروع
08:37التربية والتعليم في رام الله تكشف حقيقة الإعلان عن تأجيل امتحانات الثانوية العامة
07:34الخارجية الأمريكية: تصريحات سموتريتش بمحو قرية حوارة غير مسؤولة ومقززة وتدعو للعنف
08:26البنتاغون يضع خطة طوارئ سرية للحرب على إيران .. تعرف عليها
08:22لليوم الـ17 على التوالي.. الأسرى يواصلون خطواتهم التصعيدية ضد إجراءات الاحتلال التنكيلية
08:16اعتقالات بالضفة والقدس واشتباكات في جنين
08:09حسنين : قانون (إعدام الأسرى) سيفتح أبواب جهنم على المحتل
08:01المالكي يشدد على ضرورة وقف الحصانة الممنوحة لإسرائيل والافلات من العقاب
07:58"جبل المكبر" يتوّج بلقب دوري المحترفين لكرة القدم
07:46أغلبية العمال الفلسطينيين في "إسرائيل" يعملون في قطاع البناء بمتوسط راتب 314 شيكل
07:44الشيخ يطالب بمحاكمة سموتيرتش بتهمة الدعوة لارتكاب مجازر بحق شعبنا
07:39كتيبة طولكرم تصدر بيانا مهما.. تعرف على ما جاء فيه
07:34الطقس: ارتفاع جديد على درجات الحرارة

صحيفة: اشتداد الصراع المحموم على خلافة عباس بين هؤلاء الأشخاص

كشفت مصادر "فتحاوية" مطلعة، اليوم الخميس، عن اشتداد الصراع المحموم في دوائر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أجل خلافته على كرسي الرئاسة.

وأفادت المصادر أن عدة أقطاب فتحاوية، تتصارع اليوم في "حَلبة" التجهّز لتلك المرحلة، وأبرزهم حسين الشيخ، وماجد فرج، وجبريل الرجوب، ومحمد دحلان وناصر القدوة.

وأشارت المصادر إلى أن القائد الأكثر شعبية وحظّاً مروان البرغوثي يقبع في السجون، حيث تفيد المعلومات بأن الشيخ طلب في اجتماع مع مُوفدي لجنة الشؤون العامّة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك)، العمل على عدم إطلاق سراح مروان البرغوثي، لأن من شأن خروجه أن يَدعم الإرهاب، وقدّم نفسه بوصْفه القادر على فرْض الأمن في الضفة الغربية المحتلّة.

وبحسب المصادر، فإن حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات العامّة ماجد فرج، دخلوا مرحلة استقطاب حادّ بعد سنوات من العمل سويّاً ضدّ خصومهما مِن مِثل جبريل الرجوب ورامي الحمد الله ومحمد أشتية وزياد هب الريح.

ووفقاً للمصادر التي تحدثت لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، فإن نقطة التنافس بين الرجلَين هي أن كليهما يَستخدمان الوسائل نفسها في محاولة الظفر بكرسيّ الرئاسة، والتي تتمثّل في التمادي في تقديم الخدمات الأمنية للاحتلال من دون مقابل سياسي، وفتْح قنوات تَواصل مع أجهزة مخابرات غربية، بمعزل عن حجم السلطة ودورها الوطني. وبعد الإطاحة بتوفيق الطيراوي، لم يتبقَّ سوى الصدام الثنائي".

 وفي ماراثون السباق أيضاً، يتقدّم محمد دحلان الصفوف، بوصْفه صاحب الحظوة الإقليمية الأكبر، والرجل الذي يتمترس وراء كثير من التسريبات التي شطبت مستقبل أحجار عديدة وفتحت الطريق أمام أخرى على رقعة الشطرنج، وفق ما يقول مصدر مقرّب منه، مضيفاً أنه إذا كانت فرضيّة ظفره بكرسيّ الرئاسة ليست حاضرة لكثير من العقبات، فإنه سيبقى قادراً طوال الوقت على لعِب دور بيضة القبّان، في ترجيح كَفّة مَن يريد، وشطْب المستقبل السياسي لِمَن يريد أيضاً.