Menu
09:13الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ24
09:08عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
08:46الرويضي يُحذر: الأيام المقبلة خطرة على المسجد الأقصى
08:34مستوطنون يقطعون 50 شجرة زيتون بنابلس
08:33منظمات بلجيكية تطالب بحظر دخول منتجات المستوطنات
08:19منصور يطالب باتخاذ تدابير أممية ملموسة لمساءلة "إسرائيل"
08:19كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غداً
07:48لليوم الخامس عشر على التوالي .. الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة السجون
07:26جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة المحتلة
07:11أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
07:04الطقس: الحرارة أعلى من معدلها بحدود 8 درجات
04:52مواجهات في سلواد بعد حرق مركبة للمستوطنين
04:50الاحتلال يحاصر أريحا ويقتحم منازل المواطنين بمخيم عقبة جبر
23:09بن غفير يُهاجم نتنياهو والليكود عقب عزله عن المناقشات الأمنية
22:51حماس تعقب على تصريحات الشيخ

الرويضي يُحذر: الأيام المقبلة خطرة على المسجد الأقصى

حذر مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، من أن الأيام المقبلة ستكون خطرة على المسجد الأقصى المبارك، في ظل معركة تثبيت وحماية المقدسات والعقارات والمؤسسات.

وأوضح الرويضي في بيان له، أن المشاريع التي يجري الإعلان عنها تباعًا تهدف لتكريس سيادة الاحتلال وخلق حقائق جديدة على الأرض، تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني.

وأضاف أن الهدف النهائي من كل هذه المشاريع هو إعلان "الحوض الوطني المقدس"، ويشمل البلدة القديمة ومحيطها كمنطقة يهودية خالصة، وفي قلبها إقامة "الهيكل" المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وأكد أن الاحتلال وأدواته الإعلامية تروج مفاهيم جديدة تتجاوز الحقوق التاريخية والقانونية والدينية للمسلمين في المسجد الأقصى، مثل تسويق مصطلح "مجمع المسجد الأقصى"، أو "الوضع الراهن" الذي يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وتحكم سلطات الاحتلال بكل ما يتعلق بالمسجد، واعتبار الأقصى هو المسقفات دون الساحات.

وشدد على موقف القيادة الفلسطينية الثابت في ضرورة احترام الوصاية الأردنية ومسؤوليتها في إدارة الأقصى والاشراف الكامل عليه وعلى الأوقاف الاسلامية في القدس.

ودعا الرويضي كافة المهتمين ووسائل الإعلام إلى عدم الانجرار للمصطلحات والمفاهيم التي يحاول الاحتلال تسويقها، وأن المسجد الأقصى لا يحمل إلا هذا الاسم بمساحته الكاملة 144 دونمًا، وهو حق خالص للمسلمين لا يشاركهم به أحد، بما فيه حائط البراق الذي تؤكد الوثائق التاريخية والقانونية انه جزء من المسجد ووقف إسلامي خالص.