Menu
22:42حسين الشيخ يتحدث عن "التنسيق الأمني" واجتماع العقبة
19:38لجان المقاومة: جرائم العدو الصهيوني وإرهابه المتصاعد لا يردعه إلا فوهات البنادق والعمليات البطولية في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة
23:37الإمارات تدعو لاجتماع مغلق وعاجل في الأمم المتحدة بشأن الضفة
23:33تصاعد المقاومة.. إصابات بين المستوطنين بعمليات في الضفة
17:29حماس تبحث مع السفير الإيراني بلبنان مستجدات القضية الفلسطينية
17:28حماس تُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعيات اعتداءات المستوطنين
17:26مستوطنون ينظمون وقفات استفزازية في محيط الأقصى
17:22"غالانت" يصادق على سلب مئات الدونمات لشق طريق استيطاني غربي نابلس
17:21دعوات واسعة في الداخل المحتل للتبرع لإغاثة حوارة
17:18"التعاون الإسلامي" تدين إرهاب الاحتلال ومستوطنيه وتدعو "الجنائية" للمحاسبة
17:17فصائل تزف الشهيد سامح الأقطش وتدعو لصد إرهاب المستوطنين
17:16مستوطنون يحطمون 80 شجرة زيتون شمال رام الله
17:15اعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة
11:22"بن غفير" يدعو للعودة لسياسة الاغتيالات
11:12لجان المقاومة: ننعى الى شعبنا الفلسطيني المقاوم الشهيد سامح حمدلله أقطش الذي إرتقى خلال العدوان الصهيوني الهمجي على قرية زعترة جنوب نابلس

حسين الشيخ يتحدث عن "التنسيق الأمني" واجتماع العقبة

تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء يوم الإثنين، عن التنسيق الأمني واجتماع العقبة.

وزعم الشيخ، في تصريحات متلفزة: "إن اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل"، مضيفًا: "قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبن". 

وتابع: "نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتمرحل بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الاسرائيلية في ظل حكومة إسرائيلية وحشية".

وأكد على أن الهدف المرحلي الأول للقيادة الفلسطينية هو إجبار "اسرائيل" على وقف عدوانها، من الاستيطان واقتحام المدن والقرى واستباحة الحرم الشريف واجراءاتها ضد الاسرى، وهدم البيوت الفلسطينية.

وحول "التنسيق الأمني" ذكر حسين الشيخ: "أن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال مازال مستمرا، والقيادة الفلسطينية لم تسحب قرارها من مجلس الأمن".

وأكمل: "الرئيس والقيادة تمترست عند موقفها ولم تقبل بهذه الاجراءات الاحادية، ومورست ضغوط كبيرة على القيادة والرئيس وعلى أثر صلابة هذا الموقف كان هناك تحرك كبير بهذا المجال".

وحول جريمة نابلس قال الشيخ: "ربما كان أصعب لحظة وأصعب قرار يمكن ان تأخذه القيادة الفلسطينية والرئيس، وهو الذهاب من عدمه الى العقبة، ولكن نحن نسعى لحماية شعبنا، نحن لسنا تجار دم، نحن نبحث عن الحرية لشعبنا، ورغم الألم والجرح قررنا القبض على الجرح والذهاب الى العقبة لتثبيت حقوقنا".

وشدد على أن قرار ذهاب القيادة لاجتماع العقبة كان بإجماع الغالبية في اجتماع القدس، وأن القيادة لا تتفصل على حجم حسين الشيخ أو أي تنظيم آخر والجميع ملزم بقرارات غالبية القيادة.

وجاء في حديث الشيخ: "إن "إسرائيل" فتحت قناة اتصال مع السلطة مُجبرة ومُكرهة، وبعد 48 ساعة من التفاهمات اجتاحت إسرائيل نابلس وارتكبت المجزرة الكبيرة، لكن رغم المجزرة قررنا أن نقبض على الجمر ونلملم جراحنا ونذهب إلى قمة العقبة، واتخذنا القرار بكل جرأة".