Menu
11:27عُمان تفتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية ومفتي السلطنة يُندد
11:22حماس تشكر المعلمين لدورهم في المحافظة على هوية الأمة وثوابتها
11:18حماس: محاولات التهويد والتزوير لن تغير الحقائق ولن تكسر إرادة شعبنا
10:26الهيئة العامة للاجئين تطالب "أونروا" بزيادة مساعداتها وجعلها شهرية
10:15رابط فحص تصاريح العمل 2023 الاستعلام الحكومي المركزي
10:03"طائرة" الصداقة تحقق الفوز الأول في البطولة العربية
09:36لجان المقاومة: مجزرة الحرم الإبراهيمي هي حلقة من مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصلة ولا يمكن لجمها وردعها إلاّ بمواصلة ثورتنا وإنتفاضتنا ومقاومتنا
09:30المقاومة الشعبية: قمة العقبة ستفشـــل كسابقتها
09:26وزير الدفاع الأمريكي يهاتف "غالانت" ويحثه على "التهدئة"
09:23المقاومة تستهدفُ قواتِ الاحتلال قرب شافي شمرون وحومش
09:16صحيفة عبرية تكشف.. التصعيد مع المقاومة بغزة بات قريباً جداً لهذا السبب
09:08إحصائية حركة السفر عبر حاجز بيت حانون خلال الأسبوع الماضي
08:46الذكرى الـ29 لمجزرة المسجد الإبراهيمي.. ومحاولات تهويده كاملًا مستمرة
08:34لليوم الثاني عشر على التوالي .. الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة السجون
08:16بالأسماء: كشف تنسيقات مصرية للسفر عبر معبر رفح يوم الأحد

باحثة: الشموع المعطرة تُسمم الرئتين

حذرت باحثة أسترالية من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.

وفي حديث لها على قناة 7News، أوضحت الدكتورة سفيتلانا ستيفانوفيتش، الأستاذة في جامعة ديكن في وورن بوندز في فيكتوريا أن "الشموع وأي روائح تنبعث منها، ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء"، مضيفة أن "عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا".

وقالت: "من الثابت أن هذا يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة".

وجميع مكونات العطر تقريبا في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.

وتعتمد المشاكل الصحية الناتجة عن انبعاث هذه المركبات على مستوى التعرض وطول فترته.

وقد يعاني الناس من تهيج في العين والأنف والحنجرة، والصداع، والغثيان، أو حتى تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي، وفقا لوكالة حماية البيئة.

وكانت قللت الأبحاث السابقة من الآثار الصحية السيئة لحرق الشموع المعطرة. وخلصت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة Regulatory Toxicology and Pharmacology، إلى أنه "في ظل الظروف العادية"، لا يشكل استخدام الشموع المعطرة أي مخاطر صحية معروفة.

وفي غضون ذلك، قام علماء ألمان بتمويل من جمعية الشموع الأوروبية، بفحص أنواع رئيسية من الشمع للمواد الكيميائية السامة في دراسة أجريت عام 2007 ووجدت أيضا أن انبعاثات الشموع لا تشكل مخاطر واضحة على صحة الإنسان أو جودة الهواء الداخلي.

وحذرت "ستيفانوفيتش" من أن الشموع وغيرها من المنتجات المعطرة التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع. وأشارت إلى أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

وتقدر أن ثلث السكان حساسون لمركبات الرائحة، وبسبب طبيعتها المتغيرة باستمرار أثناء احتراقها، تصبح الشموع أكثر سمية، خاصة في الداخل.

وأضافت: "في الخارج يكون لديك رياح، لديك الكثير من التخفيف، لديك كتلة هوائية أكبر، لكن في الداخل، حجم الهواء صغير، ونحن لا نتبادل الهواء، إننا في الأساس نضع ملوثات جديدة في الهواء".

وأشارت "ستيفانوفيتش" إلى أن وصف المنتجات المعطرة بـ"العضوية" أو "الطبيعية" لا يضمن السلامة، موضحةً أن عبارة "طبيعية" لا تعني أننا إذا استنشقناها طوال الوقت، فهذا جيد بالنسبة لنا، لذلك يجب أن نفعل كل شيء باعتدال"، مشددةً على أن فتح النوافذ والأبواب أو الاستثمار في "المساحات الخضراء" هو مفتاح الحفاظ على مكان آمن وجيد التهوية.