أرض كنعان/ بيروت/ كشف مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" النقاب عن أن لديه معلومات من مصادر وصفها بـ "الموثوقة والمؤكدة"، تفيد بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قررت وقف المساعدات الممنوحة للاجئين من أهالي مخيم نهر البارد، بما فيها الطبابة, والإعاشة, وإيجارات البيوت, والمنح الجامعية؛ ما يعني أن جزءاً أساسياً من عناصر الصمود سيفقده أهالي مخيم نهر البارد مما يزيد من مأساتهم ويعمّق في جراحهم.
ورأت "حماس" في بيان لها اليوم الاثنين (1-7) في هذه الخطوة إخلالا بالمهمة الأساسية للأونروا, وظلما للاجئين الفلسطينيين، وقال البيان: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ندين بشدة كل محاولات لتخفيض المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين عموماً وعن أهلنا في مخيم نهر البارد خصوصاً. ونعتبر أي قرارات من هذا القبيل ظلماً لأبناء شعبنا وإخلالاً بالمهمة الأساسية للوكالة التي يجب أن لا تسحب يدها من أي مهمة إغاثية تبدأها، لأن من صلب مهامها دعم صمود المنكوبين من أبناء شعبنا، وخصوصاً أن هذا البند موجود في اتفاقية جمع التبرعات من الدول المانحة, وأن الأموال الممنوحة للمخيم, ما زالت في حوزة الوكالة".
وحمّل مكتب شؤون اللاجئين وكالة الأونروا مسؤولية هذا الفعل, واعتبره نقضاً للعهد الذي يسيّر العلاقة بها، وحذر من انتفاضة أبناء مخيم نهر البارد ومعهم اللاجئون في أنحاء لبنان.
وأكد البيان دعم "حماس" لكل المطالب المحقة لأبناء المخيم, وتعهد بالوقوف إلى جانبهم، ودعا الأونروا لمراجعة هذا القرار المتوقع صدوره خلال أيام، ووقفه لما فيه من ظلم وحرمان لأبناء المخيم، كما قال البيان.