أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية التي انطلقت في الضفة الغربية.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل طفل، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة تقوع، شرق بيت لحم .
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، بأن قوات الاحتلال قمعت الفعالية التي نظمت في منطقة "دانيال" تنديدا باستيلاء الاحتلال على أراضي برية تقوع لصالح الاستيطان، وأطلقت صوب المشاركين فيها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل عبد حسين حميد (14 عاما) واحتجزت مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، خلال قمعها الفعالية.
وأشار أبو مفرح إلى أن المستوطنين يواصلون شق طرق استيطانية في البرية من أجل إقامة بؤرة استيطانية جديدة، مبينا أن مساحة الأراضي التي يحاولون الاستيلاء عليها تبلغ أكثر من 400 دونم.
كما أصيب شابان ومتضامن أجنبي، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 19 عاما.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شابين ومتضامن أجنبي بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وأصيب شاب، اليوم، جراء اعتداء مستوطنين عليه قرب قرية بورين، جنوب نابلس .
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف نقلت الشاب محمد غريب إلى المستشفى مصابا برضوض، نتيجة الاعتداء عليه من قبل مستوطنين بعد وقوع حادث سير بالقرب من مدخل مستوطنة "يتسهار"، المقامة على أراضي ست قرى جنوب نابلس.