يستعد المنتخب الفلسطيني لكرة السلة، لخوض التصفيات التمهيدية لبطولة الأمم الأسيوية "الجولة الثانية" ضمن المجموعة الخامسة، والتي تضم قطر الدولة المستضيفة والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
وبدأ فدائي السلة معسكره التدريبي المغلق في الدوحة، بعد انضمام كافة اللاعبين الدوليين للمنتخب، حيث سيتخلل هذا المعسكر مباريات قبل الدخول في النافذة الاسيوية للمباريات التي تنطلق في العشرين من الشهر الجاري ولغاية الثاني والعشرين من نفس الشهر.
ويتأمل عشاق كرة السلة أن يحقق "فدائي" السلة المطلوب منه وتجاوز هذه المهمة من أجل تحقيق إنجاز تاريخي جديد للسلة الفلسطينية، بعد إنجاز أمم أسيا 2015.
وفي إطار هذه المقدمة، نرصد استعدادات المنتخب وحسابات التأهل لـ"فدائي" السلة"
اكتمال الصفوف
واكتملت صفوف منتخب فلسطين لكرة السلة في قطر، بعد وصول لاعبي الشتات وقطاع غزة، حيث وصل من غزة إبراهيم أبو رحال لاعب خدمات البريج، وريان ريان لاعب خدمات المغازي، إضافة للاعبي الشتات، تامر حبش، وأحمد هارون، وعمر ديراوي، وجمال ميالة، وهاني علي.
وانطلق الفدائي في معسكر تدريبي مغلق في الدوحة سيتخلله عدة مباريات ودية مع منتخبات العراق والكويت وفريق قطري قبل الدخول في التصفيات التمهيدية الثانية للمباريات التي تنطلق في العشرين من الشهر الجاري ولغاية الثاني والعشرين من نفس الشهر.
وخاض الفدائي اليوم الاثنين اولى تدريباته في الدوحة بقيادة المدرب اليوناني اينس ومساعديه المحليين سليم الحصري وعيسى كامل.
وستكون أول مباراة للمنتخب الوطني أمام نظيره العماني في العشرين من الشهر الجاري، ثم أمام قطر في اليوم التالي، وأمام الإمارات في الثاني والعشرين من نفس الشهر.
ويضم المنتخب الفلسطيني، المدير الفني اليوناني يانس، والمدربان المساعدان سليم الحصري وعيسى كامل، واللاعبون: ريان ريان، وإبراهيم ابو رحال، ووسيم مسك، ومايكل المصري، ورمزي قمصية، وأحمد هارون، وجمال ميالة، تامر حبش، وصلاح حلواني، ومحمد موسى "الشرخ"، وعمر ديراوي، والمجنس شان، ومحمد أبو شمسية، وهاني علي.
حسابات التأهل
وتبدو فرصة المنتخب الوطني الفلسطيني في التأهل للتصفيات الأخيرة لكأس أمم أسيا 2025، حيث نجح المنتخب الوطني في تجاوز المرحلة الأولى.
ونجح "الفدائي" في تحقيق انتصارين مهمين على العراق والكويت في التصفيات التمهيدية والتي استضافتها فلسطين في الجامعة الأمريكية في جنين وضمت العراق والكويت وفلسطين واستطاعت فلسطين الفوز في كلا المباراتين لتمتلك في رصيدها 4 نقاط.
ويمتلك المنتخب الوطني فرصة كبيرة للتأهل للتصفيات التمهيدية الثانية لكأس أمم أسيا 2025، حيث يحتاج المنتخب لتحقيق انتصار وحيد أمام سلطنة عمان أو قطر أو الإمارات، للتأهل.
وستتأهل الفرق الأربعة الأفضل تصنيفًا في كل مجموعة إلى تصفيات كأس آسيا 2025، إلى جانب المنتخبات التي تأهلت إلى تصفيات كأس آسيا 2025 هي المنتخبات التي لعبت في كأس آسيا 2022.
التأهل ليس مستحيلاً
بدوره اعتبر الصحفي الرياضي والمختص بكرة السلة، محمد العجلة، أن التأهل بالنسبة للمنتخب الوطني صعب لكنه ليس مستحيلاً، مؤكداً على أن المنتخب في تطور مستمر، بعد الاهتمام الكبير من قبل اتحاد اللعبة وتوفير كل ما يلزم من أجل تحقيق هدف الصعود لأهم بطولة آسيوية، والذي يصطدم هذا الامر بمنتخبات قوية ومتطورة جدا ولديها نفس الطموح.
وأكد العجلة في حديثه ، أن المنتخب نجح في الاستفادة من نقاط فوزه في التصفيات الماضية التي جرت بفلسطين، الامر الذى يعد ايجابيا وسيساعد في العبور من هذه التصفيات، مبيناً أن هذا الأمر هو أحد ايجابيات هذا النوع من التصفيات.
وأضاف: "الأسماء الموجودة في المنتخب الوطني، هي الأفضل على الساحة السلوية الفلسطينية، وذلك حسب وجهة نظر الجهاز الفني وهو من يتحمل المسئولية، لكن اختيار اللاعب المجنس هو نقطة الخلاف، فهل هو قادر أن يقدم للمنتخب المطلوب منه وأن يكون على نفس مستوى اللاعبين المجنسين بالمنتخبات الأخرى وتقديم الإضافة بشكل ملحوظ".
وفي سياق آخر، اعتبر العجلة أن آلية اختيار لاعبي غزة للمنتخب الوطني جانبها بعض الصواب، مبيناً أنه كان يجب العمل على تجمع عدد من اللاعبين المميزين في قطاع غزة بمعسكر مغلق مع المدرب لإعطائه فرصة التعرف عن قرب على مستوى اللاعبين في غزة، واختيار ما يناسب طريقه لعبه وحسب حاجة المنتخب لهؤلاء اللاعبين.
ونوه إلى أنه من الأفضل أن يكون أحد أعضاء الجهاز الفني من قطاع غزة للاستفادة من هذا الاحتكاك والتعرف على شكل وطبيعة المنافسات الدولية.