دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى ضرورة وجود حماية دولية للمذيعين والاذاعات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقال بيان للمكتب الإعلامي بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة إن سياسة استمرار اعتقال الصحفيين هي جريمة لا يمكن السكوت عليها، ونطالب بالإفراج عنهم.
كما طالب ضرورة تشكيل حراك دولي موحد يوفر الحماية للصحفيين والإذاعات في فلسطين وضرورة توفير شبكة أمان للإذاعات تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة جرائم الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن من حق الإذاعات الفلسطينية أن تمارس عملها على كامل التراب الوطني دون تدخلٍ أو قيود إسرائيلية، ودون تمييز بينها وبين المؤسسات الدولية.
وأكد المكتب على كامل دعمه وثقته بالإذاعات الفلسطينية التي ما توانت في دورها الإعلامي والوطني بمهنيةٍ عالية، رغم المعوقات والانتهاكات المتواصلة التي تطال مقراتها وطواقمها في كل عدوانٍ جديد للاحتلال؛ للحد من إيصال صوت الحق الفلسطيني.
كما أهاب المكتب بالإذاعات الفلسطينية المحلية على بث روح الوحدة الوطنية والتأكيد على هويتنا الفلسطينية ومقدساتنا وحدودنا التاريخية، وأن تؤسس لثقافة إيجابية لا تستند للغة الإقصاء والإلغاء، وأن تروج لثقافة الوحدة الممزوجة بأدب الاختلاف، بعيداً عن لغة الفرقة وتغليب المصالح السياسية أو الاقتصادية الخاصة.
ويحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته اليونسكو عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً بموجب قرارها 124/67 المؤرخ 14 يناير 2013، وهذا العام جعلت شعار إحياء المناسبة هو الإذاعات والسلام، إدراكاً منها لأهمية دور الإذاعات في رسم توجهات الرأي العام وقدرتها على تعزيز مكونات السلام الداخلي في أي مجتمع.