Menu
13:08"القوى الوطنية" تحذر من انتهاكات الاحتلال بالقدس
13:07الاحتلال يعتقل أسرة مقدسية ويقتحم أحياء بالمدينة
13:06العاهل الأردني: أي محاولة للمساس بوضع الأقصى لها انعكاسات سلبية
13:03"عرين الأسود" تتوعد بن غفير: "ستجدنا في عقر داركم"
13:01الخارجية تطالب باجراءات دولية لوقف عنصرية بن غفير ضد أهل القدس
13:00ليبرمان يدعو نتنياهو لاغتيال قادة حماس ووقف المنحة القطرية
12:26نتنياهو يتوعد بشن عملية عسكرية واسعة شرق القدس
11:42الرئيس: متمسكون بثوابتنا الوطنية وسنتصدى لمخططات الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا
11:37مستشار اشتية: سنرفع العلاوة 15% للمعلمين عند انتهاء الازمة المالية
11:23الاحتلال ينشر القبة الحديدية على حدود غزّة
10:49هذا ما يُخطّطُ له "بن غفير" في القُدسِ
10:27هكذا علّق الإسرائيليون على عدم الرّد على صاروخ غزة
10:20حراك المعلمين ينظم وقفات في جميع محافظات الضفة
10:18النخالة يبعث رسالة لخامنئي.. هذه تفاصيلها
10:06قيادة الاحتلال تُبرر..للمرةِ الأولى..لماذا لم يردُ الاحتلال على صاروخ غزة؟

العاهل الأردني: أي محاولة للمساس بوضع الأقصى لها انعكاسات سلبية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأحد، إن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك ستكون لها انعكاسات سلبية على المنطقة بأكملها.

وأكد العاهل الأردني، أن الحفاظ على فرص السلام يتطلب وقف الانتهاكات الإسرائيلية والاقتحامات في المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر دعم "القدس صمود وتنمية" المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالتنسيق مع دولة فلسطين، بمشاركة عربية وإقليمية ودولية

وأشار إلى أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في الأقصى وكنيسة القيامة، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية عليها، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها، وتثبيت صمود المقدسيين، وحماية حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية.

وشدد على أن "محاولات التقسيم المكاني والزماني بالأقصى تعيق فرص تحقيق السلام المنشود، ولا يمكن أن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، والقضية الفلسطينية تراوح مكانها".

وأكد وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، مطالبًا المجتمع الدولي بتلبية حقوقهم العادلة والمشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع "في إطار هذه المسؤولية التاريخية، فإننا نقف إلى جانب اخواننا وأخواتنا المسيحيين في القدس للحفاظ على كنائسهم وتصديهم للانتهاكات والاعتداءات عليها، ونؤكد التزامنا بالعهدة العمرية، التي حفظت الوئام والعيش المشترك في القدس، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام".

وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى في مقدمة الأولويات العربية، مجددًا تأكيده على توحيد الجهود العربية لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.

وأعرب عن شكره للأمين العام للجامعة العربية وكوادرها على جهودهم في الإعداد للمؤتمر بالتنسيق مع دولة فلسطين، الذي وصفه بالمؤتمر الهام، ويأتي في وقت يستدعي من الجميع تكثيف الجهود لدعم صمود الفلسطينيين.