قال القيادي في لجان المقاومة أ. جبريل الصوفي ان قيام النظام العسكري في السودان بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يشكل انسلاخا عن الأمة وخذلان وخيانة لفلسطين بما تمثله من قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية .
وبين الصوفي ولوج النظام السوداني في نفق التطبيع والخيانة يخالف الموقف التاريخي الرسمي والشعبي في السودان ويعتبر انقلابا على القيم والمبادئ السودانية فيما يتعلق بالمعركة ضد العدو الصهيوني ورفض التصالح على دماء المسلمين أو الرضى بتدنيس المقدسات.
وأشاد الصوفي بالموقف الشعبي السوداني الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني وهذا ما عبرت عنه الأحزاب والتجمعات السياسية في السودان الشقيق والتي أدانت ورفضت توجه النظام العسكري الحاكم بالتطبيع مع كيان الاحتلال واستقبال وزير خارجية العدو الصهيوني في الخرطوم .
وأكد الصوفي النظام السوداني بإصراره على التطبيع سيكون شريكا في الهجمة الدموية التهويدية التي تشنها حكومة الإرهاب الصهيونية على الشعب الفلسطيني وقضيته في ظل الحملة المسعورة على المسجد الاقصى المبارك والعدوان المتواصل على الأرض الفلسطينية بالسلب والاستيطان والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون النظام الصهيوني.
ودعا الصوفي كل الشعوب العربية والإسلامية إلى مزيدا من اليقظة من موجات الاختراق الصهيوني ومقاومة كل أشكال التطبيع مع العدو المجرم الذي يحمل كل الشر لشعوب الأمة ويسعى إلى استمرار تمزقها ونشر بذور الفتنة بينها منعا لتكاملها كأمة واحدة في مواجهة المؤامرة والعدوان الخارجي .