نعت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، الشهيد كرم علي سلمان الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب "مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية.
بدورها، قالت حركة "حماس": "إننا ننعى إلى جماهير شعبنا الشهيد المجاهد كرم علي أحمد سلمان (18 عامًا)، من قرية قوصين قضاء نابلس، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة "كدوميم" شرق قلقيلية.
وأضافت "حماس"، في بيانٍ لها: "نعزّي ذوي الشهيد ومحبيه، ونشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة استهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه دفاعاً عن حقوقنا الوطنية وتلبية لنداء المسجد الأقصى المبارك".
ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الشاب كرم علي سلمان (18 عاماً)، من قرية قوصين غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة “كدوميم” شرق قلقيلية.
وقالت الجهاد، إن “إعدام الشاب كرم سلمان، بدم بارد هو استمرار لجرائم الاحتلال واستهداف لأبناء شعبنا بغطاء حكومة العدو الفاشية” محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه العدوان المتواصل بحق أرضنا ومقدساتنا.
من جانبها، نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهيد كرم علي سلمان الذي إرتقى برصاص الحقد والإجرام الصهيوني قرب "مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية.
وأكّدت، في تصريحٍ صحفي على أنّ دماء الشهداء يزيد مسيرة المقاومة توهجا وأنّ الفعل المقاوم لن يخبو أو ينطفئ، لافتةً إلى أنّ شعبنا الفلسطيني ومقاوميه وثواره الأبطال لن ينسوا دماء الشهداء ولن تذهب هذه الدماء الزكية هدرًا بل ستظل أمانة في أعناق كل أحرار شعبنا وأبطاله.
وتابعت: "إنّ جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا المقاوم بل ستزيده قوة وصلابة وعنفوان لمواصلة المقاومة حتى زوال هذا العدو عن كل أرضنا".
وفي السياق حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، نعت بكل آيات الفخر والاعتزاز، الشهيد الفارس / كرم علي سلمان (18 عاماً) من نابلس، الذي ارتقي خلال تنفيذه عملية إطلاق نار "في مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية".
ودعت، الشباب الثائر والمقاومين في الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم ووقف الهجمة الغاشمة على أبناء شعبنا الفلسطيني وتلقين العدو دروساً في البطولة والفداء.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد كرم علي سلمان (18 عاماً) من قوصين بنابلس، ولن تفلح جرائم المحتل في ثني شعبنا عن استمرار المقاومة حتى التحرير الشامل بإذن الله.
وأكدت، أن تصاعد المقاومة بكل الطرق والوسائل هي الطريق الأصوب الذي يؤلم الاحتلال ويمنع استقراره على أرضنا المحتلة كافة.