Menu
اعلان 1
12:56عمليات تدمير واسعة لمقتنيات الأسرى المنقولين من "ريمون" لـ"جلبوع"
12:48تحديث جديد للالوان - رابط فحص تصاريح العمل في اسرائيل 2023 بالألوان
12:4770 ألفا يؤدون صلاة ظهر الجمعة بالمسجد الأقصى
11:45الاحتلال يعتقل المرابطة نفيسة خويص ويمدد توقيف هنادي الحلواني
11:03الاحتلال يخطر بوقف العمل في غرفتين سكنيتين بمسافر يطا
09:33جريمة جنين وارتقاء 9 فلسطينيين تتصدر عناوين الصحافة العربية
09:29عقب قصف المقاومة .. رئيس بلدية عسقلان يطالب نتنياهو بتنفيذ هذه الخطة
09:07شرطة الاحتلال تعتقل شابًا من سكان رهط بسبب تهديد بن غفير
08:45تقرير يكشف ارتفاع عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى خلال حكومة نتنياهو
08:24الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تتردد في اتخاذ قرار المواجهة
08:12وزير الحرب الإسرائيلي يصدر تعليمات جديدة لجيش الاحتلال بشأن التصعيد بغزة
08:08أول تعليق من الاحتلال على قرار السلطة وقف التنسيق الأمني
07:52إطلاق صواريخ من غزة على مستوطنات الاحتلال
07:46تواصل إحياء "الفجر العظيم" في "الأقصى" والإبراهيمي"
07:34بالأسماء: 19 شهيداً في مخيم جنين منذ بداية عام 2023

عمليات تدمير واسعة لمقتنيات الأسرى المنقولين من "ريمون" لـ"جلبوع"

قال نادي الأسير إن عمليات تخريب وتدمير واسعة، طالت مقتنيات و"كانتينا" الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى "جلبوع" مؤخرًا، حيث قدروا خسائرهم بـ 100 ألف شيقل.

وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم الجمعة، أن إدارة السجون تحاول التنصل من مسؤوليتها عن عمليات التخريب والتدمير، مدعية أن وحدات خاصة من "حرس الحدود" هي من نفذته.

ولفت إلى أنه وبجانب عمليات التخريب، اتضح أن هذه القوات سرقت بعض مواد "الكانتينا" الخاصة بالأسرى.

وأكد النادي أن الأسرى أبلغوا الإدارة نيتهم تنفيذ خطوات احتجاجية، في حال لم يتم معالجة ما جرى، بعد أن تنتهي المهلة التي منحوها لها.

وشدد على أن ما جرى مع أسرى "ريمون"، يؤكد أن إدارة السجون تحاول الانتقام منهم، لإرضاء المتطرفين، في سياق حالة التطرف والتحريض التي نشهدها من حكومة الاحتلال الراهنة بحق الأسرى.

يذكر أن هذه الإجراءات الانتقامية طالت كذلك مقتنيات أسرى سجن هداريم خلال نقلهم إلى سجن نفحة، في الثامن من كانون الثاني الجاري.

وتأتي عملية النقل هذه بإطار عمليات أخرى مشابهة تنفذها إدارة السجون مؤخرا بحق الأسرى، والتي طالت حتى الأسبوع المنصرم أكثر من 220 أسيرا، من سجون: هداريم، وريمون، ومجدو، ومن المتوقع أن تطال سجون أخرى، وقد تستمر حتى شهر آذار/ مارس المقبل.

وتنتهج إدارة السجون عمليات نقل الأسرى لعدة أهداف، أهمها ضرب أي حالة "استقرار" يحاول الأسير أن يخلقها داخل السجن، ومحاولتها المستمرة التنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.

وكانت إدارة السجون قد صعدت من عمليات النقل بشكل ملحوظ ضمن خطة، بعد عملية نفق جلبوع البطولية، وحاولت فرض معادلة جديدة على الأسرى من خلال عمليات تنقلات دورية، في سياق المساس بالحالة التنظيمية، إلا أن الأسرى واجهوا ذلك عبر سلسلة من المعارك التي استمرت منذ شهر أيلول عام 2021، وحتى العام المنصرم.