Menu
اعلان 1
10:47لجنة دعم الصحفيين: 19 صحفيًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال
10:45أبو حلبية: العرب والمسلمون مطالبون بنصرة الأقصى
10:44منصور يدعو مجلس الأمن لمواجهة تدابير "إسرائيل" غير القانونية
10:38أول تعليق من الأسير ماهر يونس بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال
09:43حماس تهنئ الأسير المحرر ماهر يونس بالحرية
09:30قيادة لجان المقاومة "تهنئ القائد المجاهد الأسير المحرر"ماهر يونس" بمناسبة تحرره من الأسر الصهيوني بعد قضائه "40 عاما"
09:18عشرات المستوطنين برفقة المتطرف "غليك" يقتحمون الأقصى
09:07إحصائية حوادث السير بغزة خلال 24 ساعة الماضية
08:47تخوفات من صدامات قادمة في الأقصى مع اقتراب أعياد الفصح اليهودية
08:45حماس تزف شهيدي جنين وتشيد بتصدي مجاهدي القسّام والمقاومين لعدوان الاحتلال
08:42منظمة أميركية إسرائيلية تنفذ حملة تشهير ضد طلبة فلسطينيين أميركيين
08:31إضراب شامل بمخيم جنين حدادًا على روح الشهيدين بواقنة وجبارين
08:29الأسير ماهر يونس حرًا بعد اعتقاله 40 سنة
08:28إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباكات مع مقاومين في جنين
08:15اتحاد العاملين بـ"أونروا" بالضفة يعلن الإضراب الشامل الاثنين القادم

رصاصات إسرائيلية حاقدة تحرم أطفال العامل كحلة من لقمة عيشهم

يجوب القرى والبلدات منذ الصباح، باحثًا عن لقمة عيش لأبنائه الخمسة، لكن رصاصات الاحتلال باغتته أثناء توجهه إلى عمله ليمضي شهيدًا.

الشهيد أحمد حسن كحلة (45 عاما) من قرية رمون شرق رام الله، يعمل في مجال البناء، عادة ما يصطحب نجله الأكبر قصي (20 عاما) للعمل معًا في قرية دير السودان شمالا.

غير أن المكافح الأربعيني لم يكن يظن أن يوم 15 يناير/ كانون الثاني هو موعد رحيله عن الدنيا، فقد احتجزه جنود الاحتلال على حاجز قرب قرية يبرود وأطلقوا عليه النار وأعدموه بدم بارد.

تفاصيل استشهاده

ويروي محمد كحلة شقيق الشهيد حادثة استشهاده قائلا:" بالقرب من جسر قرية يبرود شرق رام الله نصب الجنود حاجزا واعترضوا المركبات، وكان في الطريق مركبة لسيدة أعطب دولابها، فطلبت من أحمد المساعدة في إصلاحه".

ويضيف،" تقدم أحمد لمساعدتها وعاد إلى مركبته، ولم يرق للجنود على الحاجز ذلك المشهد فأطلقوا قنبلة صوتية على مركبته، تسببت بصم آذان نجله قصي وفقد السمع لفترة قصيرة".

ثم ما لبث أن تقدم جندي نحو المركبة وقام برش غاز الفلفل في وجه أحمد ونجله، تسبب لهما بحالة حروق واختناق، يقول شقيق الشهيد.

ويشير كحلة إلى أن شقيقه لم يتحمل إهانات الجنود فتعارك معهم، ليسحبوه إلى محاذاة الجسر ثم أطلقوا عليه عدة رصاصات استقرت في رقبته وصدره.

في حين أقدم الجنود على سحب نجله إلى منطقة تحيط بالحدث دون علمه بما حصل.

ويبين كحلة أن الجنود قالوا لقصي "أبوك مات" دون قدرة قصي على معرفة ما جرى، نظرا للغاز الذي أحرق وجهه.

الفلسطيني معرض للقتل

ويطالب كحلة كل فلسطيني يعيش على أرضه بأن يلتقط رسالة مفادها أنه معرض للشهادة والقتل والاستهداف من الاحتلال، سواء كان في عمله أو البيت أو الشارع أو جالسا بين الناس.

ويقول "رسالتنا كأهل للشهيد هذا الاحتلال قاتل ويمارس كل أشكال الإجرام في الكبير والصغير ولا يراعي أي حقوق للإنسان، نحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يزال يعاني ويلات الاحتلال وظلمه".

ويضيف شقيق الشهيد أن الفلسطيني وأينما وجد على أية بقعة من الأرض فهو مرابط، ومعرض لكل شيء "محداش يقول مليش دخل .. كل فرد معرض للاستهداف".

وزادت قوات الاحتلال من جرائم القتل بحق الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة لا سيما حوادث الإعدام على الحواجز.

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 17.