نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت 14 يناير 2023، شهداء بلدتي اليامون وجبع بمدينة جنين، عز الدين حمامرة، أمجد عدنان خليلية، يزن سامر الجعبري، الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم: "نزف لشعبنا وأمتنا شهداء جنين الذين ارتقوا صباح اليوم لينضموا إلى قافلة العز والفخار من شهداء ثورة شعبنا المجيدة".
وأضاف: "تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا"، مؤكدًا على أن هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار.
كما نعت لجان المقاومة الشهيدين المجاهدين "عزالدين حمامرة وأمجد خليلية الذين إرتقيا في جريمة إغتيال وإعدام جبانة في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم السبت 14-1-2023م.
وأكدت لجان المقاومة ستبقى دماء الشهيدين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية وكل شهداء شعبنا الأخيار الأبرار قناديل عزة وثورة ترسم الطريق لكل السائرين على درب الجهاد والمقاومة .
ودعت لجان المقاومة كل ابناء شعبنا وثوارنا في كل مكان من أرضنا المحتلة إلى إعلاء صوت المقاومة والإنتفاضة والثورة
وكما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بكل فخر واعتزاز شهداء جنين: عز الدين حمامرة، وأمجد عدنان خليلية، ويزن سامر الجعبري، مشيرة إلى أن العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني.
وشددت على أن شعبنا سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات، موجهة تحيّة الفخر والاعتزاز لكافة أبناء شعبنا وتشكيلاته المقاوِمة في نابلس وجنين وسائر الضفة المحتلة.
كما حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الاحتلال تبعات عملية الاغتيال، ووصفتها بالجريمة الجبانة الواضحة الأركان.
وشدّدت حركة المجاهدين، على أنّ خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا.
وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء واغتيال المقاومين بكل الوسائل المتاحة.