Menu
اعلان 1
09:3332 عامًا على استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري
09:207 مباريات في دوري غزة السبت
09:13الأونروا : غزة بالكاد تصلح للعيش ومئات الآلاف يعانون من اضطرابات نفسية
09:07قتيل وإصابة في جريمة إطلاق نار بالداخل الفلسطيني المحتل
08:43صورة: استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم جنين
08:34مسؤول إسرائيلي: قريبون جدا من تصعيد واسع النطاق
08:32بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الأحد
08:31"هيئة مقاومة الجدار": 5820 إخطارا بهدم وإزالة مبانٍ ومنشآت منذ العام 2015
07:57الهجرة غير النظامية إلى أوروبا في 2022 الأعلى منذ 6 سنوات
07:45بحرية الاحتلال تهاجم الصيادين جنوب قطاع غزة
07:23أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
07:22حالة الطقس في فلسطين اليوم.. انخفاض الحرارة وأمطار متوقعة
07:20قتيل بجريمة إطلاق نار في النقب
16:18مستوطنون يقتلعون 65 غرسة زيتون غرب سلفيت
11:17اشتية: تبعات خطيرة لاعتداءات المستوطنين على مشاركي مسار المشي

32 عامًا على استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري

توافق اليوم الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاغتيال القادة الثلاثة عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، والمناضل فخري العمري "أبو محمد" أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد في ذلك الوقت.

ففي يوم الجمعة الرابع عشر من كانون الثاني 1991، غيبت رصاصات الغدر أحد أهم مؤسسي حركة فتح القائد "أبو إياد"، ورفيقيه "أبو الهول"، و"أبو محمد"، في تونس العاصمة، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل هايل عبد الحميد في قرطاج.

وفقدت بذلك منظمة التحرير والثورة الفلسطينية وحركة "فتح" ثلاثة من أخلص وأمهر قادتها ممن كان لهم سجل حافل بالتضحية والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع حتى استشهادهم.

ولد الشهيد القائد صلاح خلف "أبو إياد" في مدينة يافا عام 1933، ثم غادرها إلى جمهورية مصر العربية عام 1951 لاستكمال دراسته الجامعية، وأثناء وجوده في القاهرة كانت نقطة انطلاق لعملية النضال، فتعرف على الشهيد الرئيس المؤسس ياسر عرفات الطالب في كلية الهندسة آنذاك، وبعد أن أنهى أبو إياد دراسته في مصر عاد إلى غزة عام 1957م للتدريس، وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة.

وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959م للعمل مدرسًا، وكانت فرصة له هو ورفاقه القادة: ياسر عرفات، وخالد الحسن، وسليم الزعنون، وفاروق القدومي، ومناضلون آخرون في بلدان مختلفة، كان أبرزهم أبو يوسف النجار، وكمال عدوان، والرئيس محمود عباس المقيمين في قطر، لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لتعيد الفلسطينيين إلى أرضهم وحقوقهم.

واشتهر أبو إياد بعبارته الشهيرة: "مين الحمار الذي يرمي سلاحه ويروح يفاوض"، "وسلاح الانتفاضة أقوى سلاح بأيدينا إلى جانب الكفاح المسلح".

وعزم مؤسسو حركة فتح على التصدي لكل محاولة لإخضاع الحركة الوطنية لإشراف أية حكومة عربية، لما في ذلك من عقبات قد تثنيهم أو تبطئ بهم السير نحو هدفهم، وبدأوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطيننا"، وابتكروا جهازين: أحدهما عسكري، والآخر سياسي في الفترة ما بين 1959م–1964م.

تولّى "أبو الهول" أيضا مسؤولية الأمن والمعلومات لحركة "فتح" إلى جانب صلاح خلف "أبو إياد"، وعمل مفوضا لجهاز الأرض المحتلة بعد استشهاد خليل الوزير "أبو جهاد"، إضافة إلى مسؤولياته في جهاز الأمن، واستمرّ في ذلك حتى تاريخ استشهاده.

وعمل الشهيد العمري مسؤولاً أمنياً رفيعاً، وكان الرجل الثاني في جهاز الأمن الموحد الذي يترأسه أبو إياد، وقد اغتيل بعد أن تلقى حوالي ثلاثين رصاصــة وهو يحاول الإمســـاك بالمجرم القاتل ضمن مســاعيه لحماية الشهيد أبو إياد.