Menu
اعلان 1
12:07في يوم الشهيد الفلسطيني.. الاحتلال يواصل احتجاز 372 شهيدا
10:25تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأردني والأمريكي بشأن اقتحام بن غفير للأقصى
10:04بالصور: الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى بئر حارس لتأمين اقتحام المستوطنين
09:20إصابات بمواجهات والاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين بالضفة
09:19حماس: سنبقى على عهد الوفاء للشهداء حتى دحر الاحتلال
09:16موقع عبري: قطاع غزة برميل متفجر وحماس تلاعبنا بهذه الطريقة على السياج الفاصل
09:14بن غفير يتوعد السلطة الفلسطينية بتنفيذ هذا الأمر في الأيام القادمة
09:12جنرال بجيش الاحتلال يتوقع خليفة نصر الله في قيادة حزب الله
09:11زوارق الاحتلال تطلق النار باتجاه مراكب الصيادين شمال غزة
09:10إحصائية حركة السفر عبر حاجز بيت حانون خلال الأسبوع الماضي
09:09الاحتلال يعتقل مواطنين من رام الله
09:08الاحتلال يقتحم مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحة
09:07حملة شعبية لجمع التبرعات لإعادة بناء منزلي شهيدي كفردان
09:05موقع بريطاني: أغلبية العرب يرفضون التطبيع مع "إسرائيل"
08:06بلينكن والصفدي يبحثان "التبعات الخطيرة" لاقتحام بن غفير الأقصى

في يوم الشهيد الفلسطيني.. الاحتلال يواصل احتجاز 372 شهيدا

يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أقر تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.

وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.

منذ النكبة وإلى اليوم، قدم شعبنا الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات مستوطنيه.

وتشير الاحصائيات إلى استشهاد 224 فلسطينيا في العام 2022، بينهم 53 من قطاع غزة.

كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وقد تصاعدت هذه السّياسة مجددًا منذ عام 2015، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، (117)، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.

ومنذ عام 1967، قدمت الحركة الأسيرة 233 شهيداً، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي، وهناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء ننتظر الافراج وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر والذي ارتقى خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، المحتجز جثمانه داخل معهد أبو كبير في الوقت الحالي.

وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.