Menu
اعلان 1
09:26أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
07:04الطقس: أجواء غائمة وباردة
14:23أبومجاهد : المقاومة اليوم بجهود سليماني ومحور المقاومة أشد بأساً وقوةً وتطوراً
11:09أبو مجاهد: شهيد القدس وفلسطين القائد الفريق قاسم سليماني كان من أكبر المدافعين عن القدس وفلسطين
10:47الديمقراطية تدعو لاستراتيجية نضالية تردع حكومة الاحتلال المتطرفة
10:45الكويت: اقتحام المتطرف بن غفير للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين
10:30آلية السفر عبر معبر رفح غدًا الأربعاء
10:23مصر تأسف لاقتحام مسؤول إسرائيلي "الأقصى" وتحذر من تبعاته
10:20مركز فلسطين: مئات الأوامر الإدارية بحق الأسرى خلال العام 2022
10:18الأوقاف تستنكر اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
10:17الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويعتقل فتاة بعد الاعتداء عليها
10:05"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام بن غفير للأقصى
09:30لجان المقاومة : جريمة إقتحام الإرهابي الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى عدوان سافر لابد أن يواجه من كل مكونات الأمة.
09:29الصحة: الاحتلال يواصل منع ادخال الأجهزة التشخيصية لقطاع غزة
09:20الأردن: اقتحام بن غفير للأقصى خطوة استفزازية تنذر بالتصعيد

أبومجاهد : المقاومة اليوم بجهود سليماني ومحور المقاومة أشد بأساً وقوةً وتطوراً

مسؤول المكتب الاعلامي للجان المقاومة أ.محمد البريم أبومجاهد : المقاومة اليوم بجهود سليماني ومحور المقاومة أشد بأساً وقوةً وتطوراً

نظمت اللجنة الفلسطينية لإحياء يوم القدس العالمي حفل تأبيني جماهيري حاشد وذلك في الذكرى السنوية الثالثة لإرتقاء الحاج قاسم سليماني قائدة قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني وذلك في عملية إغتيال جبانة استهدفته مع رفيقه الحاج أبو مهدي المهندس على طريق مطار بغداد.

وقد شارك في الحفل المئات من قادة وكوادر الفصائل الفلسطينية والشخصيات الإعتبارية والمخاتير ورجال الإصلاح في ظل تغطية إعلامية كبيرة وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة .

و قال محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين ومسؤول الإعلام فيها، اليوم الأربعاء 4/1/2023، أن جريمة اغتيال القائد قاسم سليماني كشفت حجم المأزق الذي تعيشه الادارة الأمريكية ووكلائهم في المنطقة، مؤكداً على أن خيار المواجهة والمقاومة بالإضافة إلى توحيد كافة الطاقات ضرورية لمواجهة وهزيمة المشروع الصهيوني الأمريكي.

وبين البريم، خلال كلمة اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي في  المؤتمر الذي تعقده لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني في قطاع غزة، اليوم الاربعاء 4/1/2023 ، أن المقاومة اليوم وبفضل الله وثم بجهود القائد قاسم سليماني ومحور المقاومة أشد بأساً وقوةً وتطوراً ، وقادرة على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين.

وأوضح، أن الطريق الذي سار عليه سليماني يحتم علينا العمل من أجل صحوة الأمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، مبيناً أنه من يعتقد أنه بارتقاء الشهيد قاسم انه قد حقق نصراً فقد خاب فإن شهيد القدس سيكون عنوانا لتمدد قضيتنا حتى زوال المشروع الصهيوني.

ووجه أ.محمد البريم، مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين بذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد فارس القدس نقول كل أعداء الأمة أن المقاومة لم تتوقف وأن القدس ستبقى صاعق التفجير.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة قال الدكتور وليد القططي"أبو أحمد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

 أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. وليد القططي أن الفريق قاسم سليماني، مضى شهيداً على طريق الحق بعد اغتياله واخوانه على يد الباطل الصهيو-الأمريكي.
وقال د. القططي في مستهل الكلمة التي ألقاها خلال حفل تأبين سليماني: "نلتقي اليوم في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية في إيران وشهيد القدس القائد الراحل قاسم سليماني وإخوانه المجاهدين الإيرانيين والعراقيين في محور المقاومة"، مبيناً أن الشهيد سليماني هو من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. 
وأوضح د. القططي أن الشهيد سليماني ارتقى في معركة ممتدة وصراع طويل بين حق الأمة في الاستقلال والوحدة والتنمية والحرية والكرامة، وباطل المشروع الاستعماري الغربي الذي يريد للأمة التبعية والتجزئة والتخلف والعبودية والمهانة. 
وأشار إلى أن الباطل الصهيو-أمريكي أراد أن يغيب سليماني عن دوره في فلسطين، مؤكداً أن الصهاينة والامريكان خابوا وخسروا في حساباتهم وأوهامهم، لأن سليماني نهج حاضر في فلسطين وفي كل مكان تحدث فيه مواجهه بين الثوار وفي كل زمان يحدث فيه صراع بين الحق والباطل. 
 وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أن حضور فلسطين في قلب إيران الثورة والجمهورية هو السبب الحقيقي لاغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس المكلف بمقاومة الكيان الصهيوني والاستعمار الأمريكي، وبدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والخبرات. 
وتابع بالقول: إن الشهيد قاسم سليماني كان رمزاً لحضور فلسطين في قلب إيران ورأس حربه  في صدر الكيان الصهيوني والاستعمار الأمريكي.
وبين القططي أن قاسم سليماني أكد على ذلك في إحدى رسائله لقادة المقاومة الفلسطينية.  
وتلا الدكتور القططي فقرات من رسالة سليماني لقادة المقاومة الفلسطينية التي جاء فيها: "طمئنوا الجميع أن إيران الإسلامية لم تترك فلسطين وحيدة مهما تعاظمت عليها الضغوط واستحكم عليها الحصار، فالدفاع عن فلسطين هو المصداق الحقيقي للدفاع عن الإسلام والقرآن، إن شاء الله سيكون فجر النصر قريب بعونه تعالى و أجراس موت الصهاينة الغزاة ستقرع"
وكشف الدكتور القططي أنه التقى بالقائد سليماني برفقة عدد من المجاهدين، ومن أكثر العبارات التي رددها سليماني في هذا اللقاء: "نحن في خدمتكم، وكل مقدراتنا وامكانياتنا تحت تصرفكم، ونحن جنود في معركة التحرير القدس وفلسطين ونحن مع فلسطين وقضيتها وشعبها ومقاوميها". 
وأضح د. القططي أن موقف سليماني ليس غريباً على رجل نشأ في رحاب ثورة وجمهورية قائدها ومرشدها الأول الإمام الثائر آية الله الخميني- رحمه الله. 

وأكد د. القططي أن السياسة الثابتة لإيران كانت سبباً أغاظ أمريكا التي سفكت دم الشهيد قاسم سليماني وأصبح دمه فاصلاً بين نهجين نهج مقاوم ونهج مساوم.
وبين أن النهج المقاوم يضبط ساعته بتوقيت القدس فلسطين ويوجه بوصلته نحو القدس وفلسطين، أما النهج المساوم يضبط ساعته بتوقيت "أورشليم واشنطن" ويوجه بوصلته في كل الاتجاهات بعد القدس وفلسطين.
ودعا د. القططي  إلى لترسيخ العلاقة بكل الأمة العربية والإسلامية وتلقي الدعم من كل الأمة مهما كان نوعه وحجمه. 

وأكد على أن محدد العلاقة بالأمه هو فلسطين، فبقدر اقتراب مكونات الأمة من فلسطين نقترب منهم وبقدر ابتعادهم عنها نبتعد عنها، وأن محدد العلاقة الأخرى هو الكيان الصهيوني بقدر الاقتراب منه بالاعتراف والتطبيع والتحالف يكون ابتعادنا وبقدر الابتعاد عنه بعدم الاعتراف والمقاطعة والمقاومة يكون اقترابنا. 
وشدد على أن العلاقة بالأمة تصب في اتجاه توحيد طاقات الأمة وشعوبها باتجاه مشروع تحرير فلسطين بعيداً عن الصراعات الجانبية التي تزيد من خلافاتها وتفرقها. 
وأكد د. القططي على أن زوال "إسرائيل" حقيقة بموجب وعد الآخرة بالفعل البشري المقاوم بعيداً عن وهم الانتظار على رصيف التاريخ. 
وطالب القططي بالعودة إلى هدف التحرير الكامل لأرض فلسطين بعيداً عن وهم الحالمين بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب الكيان الصهيوني.
ودعا إلى إنجاز الوحدة الفلسطينية من بوابة مشروع المقاومة والتحرير. 
كما دعا إلى التركيز على مشروع تحرير فلسطين كهدف وطني بعيداً عن وهم تقديس الأطر والمسميات التي فرغت من مضامينها وأهدافها الوطنية.