Menu
اعلان 1
09:31حماس تنعى شهيدي جنين وتؤكد أن دماءهم ستقض مضاجع المحتل
09:31المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال 24 ساعة الماضية
09:29السعودية توضح حقيقة فيديو تساقط الثلوج في الحرم المكي 
09:28حزب الله يكشف حقيقة تعرض حسن نصر الله لأزمة صحية
09:27حماس" تُعزي مصر في ضحايا الهجوم على حاجز أمني في مدينة الإسماعيلية
09:25صحيفة: هذا ما تخشاه القاهرة من حكومة الاحتلال بشأن ملف قطاع غزة
09:24استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين
09:22أول رد من حماس على نية "بن غفير" اقتحام المسجد الأقصى
09:21"بن غفير" يعتزم تدنيس المسجد الأقصى الثلاثاء المقبل بصفته الرسمية
09:20صورة: 5 مباريات في دوري غزة الاثنين
09:19توغل محدود لآليات الاحتلال شرق خانيونس
09:18تنويه من كهرباء غزة بشأن تعطل مفاجىء لأحد الخطوط شمال القطاع
09:18بيان مهم لمجموعات عرين الأسود.. تعرف على تفاصيله
09:16بالأسماء: حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة
09:15ارتقاء جنديين سورييين في قصف إسرائيلي على مطار دمشق

صحيفة: هذا ما تخشاه القاهرة من حكومة الاحتلال بشأن ملف قطاع غزة

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إن القاهرة تخشى أن تؤدي أي قرارات إسرائيلية غير محسوبة تتخذها الحكومة الجديدة إلى نسف التفاهمات السابقة التي توصلت إليها مصر، سواء مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أو مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مثل التوسع في الاستيطان، خصوصاً في القدس الشرقية، وتكريس نظام الفصل العنصري والتشدد في ملف الأسرى

ونقلت صحيفة العربي الجديد، عن مسؤولين مصريين، أن القاهرة تنتظر من نتنياهو إثبات أن التفاهمات مع مصر لا تزال سارية وأن الالتزامات التي أخذتها إسرائيل على عاتقها لا تخضع لأهواء الأعضاء المتطرفين في حكومته مثل بتسلئيل سموتريتش.

وعلق باحث سياسي مصري على الوضع الحالي بأن "الأساس الذي بنيت عليه العلاقات (الاستراتيجية) بين النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والاحتلال الإسرائيلي هو الاعتراف العميق من الطرفين بالمصالح الأمنية المتبادلة، ولذا فإن المساس بتلك المصالح من جانب أي طرف، يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الجانبين".

من جهته، قال عسكري مصري سابق، وهو خبير في الشؤون الاستراتيجية، إن "صعود اليمين الإسرائيلي المتطرف يمكن أن يهدد بخسارة العلاقات الأمنية والاستخبارية القوية التي بنتها إسرائيل مع مصر، والتي تجسدت في موافقة إسرائيل على العمليات العسكرية المصرية في المناطق، التي كان من المفترض أن تظل منزوعة السلاح بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين (في عام 1979)، وزيادة أعداد القوات المصرية في المنطقة (ج) بموجب تعديلات أدخلت على الملاحق الأمنية للمعاهدة".

 

وأضاف العسكري، أنه "حتى الترتيبات الخاصة بنقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية، بإذن إسرائيل التي وافقت على رحيل القوات العسكرية متعددة الجنسية الموجودة على الجزيرتين بموجب معاهدة السلام أيضاً، واستبدالها بكاميرات مراقبة تثبت على الأراضي المصرية، أصبحت معطلة الآن، مع الأنباء الخاصة باعتراض مصر على تفاصيل خاصة بتركيب تلك الكاميرات".

ولفت إلى أن "خسارة العلاقات العسكرية والأمنية والاستخبارية بين مصر وإسرائيل في الوقت الحالي ستضر بالطرفين على حد سواء". وأوضح أن محاولات مصر لتحييد التهديد الأمني، الذي يمكن أن يتطور في غزة ويمتد إلى أراضيها، والذي يعتمد على التطابق الحالي للمصالح الإسرائيلية والمصرية، معرضة حالياً للفشل مع وجود خطة إسرائيلية لحكومة اليمين المتطرف تهدد بتفجير الوضع في غزة والضفة الغربية.

وأشار العسكري المصري إلى أن "خطة إسرائيل لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية لقطع الطريق على أي عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين أثبتت فشلها، بعد ممارسات قوات الاحتلال في الضفة والقدس الشرقية، التي وحدت الفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وقوضت جهوده للتعامل مع كل منطقة على حدة".

وقال الخبير الاستراتيجي المصري، إن "الوضع الحالي يتمثل في التزام حركة حماس في قطاع غزة بالتفاهمات التي توصلت إليها مع مصر، وبشكل غير مباشر مع إسرائيل أيضاً، وذلك بدعم من الأموال الخليجية التي تدخل إلى القطاع، ومشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها مصر.

 وبالنسبة للضفة الغربية، هناك أيضاً هدوء ووقف إطلاق نار، مع تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من العمليات، تحديداً ضد الجهاد الإسلامي. لكن مصدر الخطر يتمثل في محاولات الاحتلال تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، والتوسع الاستيطاني المتسارع في القدس الشرقية، بالإضافة إلى التدهور الخطير في ظروف السجن للأسرى الفلسطينيين في إسرائيل".