Menu
14:31بدران: الاعتقال السياسي جريمة تُهدد النسيج الاجتماعي
14:30العمصي: فتح الاحتلال للعبارات جريمة تستدعي وقفة جادة وتعويض المتضررين
14:29آلية السفر عبر معبر رفح غدا الثلاثاء
14:27إرهاب المستوطنين يتصاعد على أعتاب تولي حكومة نتنياهو المتطرفة
14:25سلطات الاحتلال تزرع أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة جديدة بأراضي وادي الربابة
12:22المنظمات الأهلية تدين فتح الاحتلال للسدود المائية شرق القطاع
12:20الكشف عن تفاصيل عرض الاحتلال تسليم أسرى أردنيين
11:46التعليم برام الله تعلن موعد عقد الامتحانات وعطلة نصف السنة
11:45الأسير هشام حرارة من غزة يدخل عامه الـثامن في سجون الاحتلال
11:33حماس تحمل الاحتلال تبعات جرائم مستوطنيه ضد شعبنا والأقصى
12:22مغادرة الفوج الرابع من المعتمرين عبر معبر رفح
11:20هيئة الأسرى: معاناة الأسرى تتضاعف بسبب البرد القارس والاحتلال يتجاهل
11:09الزراعة بغزة تعلن نسبة الأمطار التي هطلت خلال المنخفض الجوي
10:4020 عاماً على اغتيال الشهيد الأشقر من رام الله
10:33العشرات من المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

20 عاماً على اغتيال الشهيد الأشقر من رام الله

توافق اليوم الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القسامي المجاهد بسام لطفي الأشقر من عين عريك برام الله، والذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في 26 كانون الأول/ ديسمبر لعام 2002.

ولد شهيدنا القسامي بسام بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر لعام 1977 في بلدة عين عريك برام الله، وأنهى دراسة الثانوية العامة بنجاح.

محطاته الجهادية

عمل بسام في جهاز الضابطة الجمركية، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة الأولى، وواصل مسيرة جهاده وصولاً إلى انتفاضة الأقصى الثانية.

التحق بسام في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان من أبرز مهامه الجهادية تزويد الكتائب بالسلاح من خلال عملها في جهاز الضابطة الجمركية بالسلطة.

وتعرض شهيدنا القسامي بسام للاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ذاق فيها شتى أنواع التعذيب على يد سلطات الاحتلال، ومكث فيها لمدة شهرين.

موعد الشهادة

في يوم السادس وعشرين من ديسمبر لعام 2002، كان بسام على موعد مع الشهادة، حينما وصلت قوة صهيونية خاصة تابعة لوحدة "دوفدوفان" إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وأوقف سيارة كان يستقلها الشهيد، وبرفقته مجاهد قسامي آخر.

أطلق الشهيد بسام النار باتجاه الوحدة الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، إلا أنها كانت متمركزة حول السيارة جيداً، فأطلقت النار باتجاه السيارة فاستشهد وأصيب المجاهد الذي كان برفقته واعتقل.