Menu
13:18الاتحاد الأوروبي يؤكد موقفه الثابت من حل الدولتين
13:15"هيئة الأسرى": الاحتلال يعزل الأسير ياسر صلاحات في ظروف اعتقالية سيئة
13:13تجريف مساحات من أراضٍ جنوب نابلس لصالح التوسع الاستيطاني
13:12الخارجية تحذر من المخاطر الحقيقية المحدقة بالأقصى وتداعياتها على المنطقة برمتها
13:11حماس ترحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني
13:10محكمة الاحتلال تحكم على شابين من الداخل بالسجن لمشاركتهما في "هبة الكرامة"
13:09الاحتلال ينتخب ليفين رئيسًا مؤقتًا للكنيست الإسرائيلي
13:08الاحتلال يهدم 4 منازل مأهولة شمال أريحا
13:07الزراعة بغزة تتحدث عن موسم الفراولة للعام الحالي
11:26البحرية بغزة تقرر وقف حركة الصيد غدا الأربعاء
10:14نقابة مربي الدواجن بغزة تكشف طبيعة أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة
10:03الشعبيّة تدين مواصلة أجهزة أمن السلطة لحملات الاعتقال السياسي
09:36المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال 24 ساعة الماضية
09:35توغل إسرائيلي محدود شرق مدينة غزة
09:24عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

19 عاما منذ القبض على صدام حسين.. وما زال الغموض يكتنف العملية

مرت 19 سنة منذ أن ألقت قوات الاحتلال الأمريكية القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في عملية عسكرية أطلق عليها الفجر الأحمر، ولا يزال الحديث عنها مستمرا منذ ذلك الحين نظرا لما اكتنفها من غموض وجدل كما أنها كانت واحدة من أكبر عمليات البحث التي تم إطلاقها من أجل رجل واحد في التاريخ.

وخصصت قوات الاحتلال الأمريكية إمكانيات هائلة للعملية التي انتهت في 13 ديسمبر 2003 بالقبض على صدام في مداهمة شارك فيه ألف جندي أمريكي، وخلال الشهور التي سبقت ذلك تم تنفيذ 600 عملية ضد أهداف أخرى بما في ذلك 300 استجواب فضلا عن 12 مداهمة فاشلة لتحديد مكان صدام.

وحتى يومنا هذا ما زالت الروايات متضاربة بشأن الملابسات التي مكنت القوات الأمريكية من اكتشاف مخبأ صدام حسين.

وتقول روايات أمريكية إن العقيد محمد إبراهيم عمر المسلط، الحارس الشخصي الأكثر وفاءً وقرباً من صدام، هو من خانه وأبلغ الأمريكيين عن مكانه مقابل جائزة الـ25 مليون دولار.

وهناك الرواية الكردية التي تقول إن علي كسرت رسول القيادي في البشمركة الكردية تمكن وبمساعدة قبيلة صدام التي كانت تعيش في العوجة من الوصول إلى مكان اختباء صدام في الريف الشمالي لتكريت بالقرب من منطقة الدورة.

وتزعم الروايات المختلفة أن صدام حسين استسلم في نهاية المطاف دون مقاومة وتم نقله إلى بغداد من تكريت واحتجز في المطار الدولي في بغداد.

وبعد ثلاث سنوات من القبض عليه من قبل قوات الاحتلال الأمريكية، أُعدم صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى المبارك في 30 ديسمبر / كانون الأول 2006، وسط هتافات طائفية من قبل منفذي الإعدام.