نعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء جنين الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال عقب اقتحام المخيم فجر اليوم الخميس.
وزفت حركة حماس جنين الثلاثة الأبطال، وأكدت أن هذه الجريمة سترتد نارًا على الاحتلال.
ووجهت التحية لمقاومينا البواسل في جنين القسام، الذين تصدّوا للعدوان واشتبكوا مع قوات العدو الصهيوني بالرصاص والعبوات.
وأكدت الحركة أنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة إرهابٌ منظّم، وتعبير عن الصلف الصهيوني والرغبة المستمرة في التغول على الضفة، ومحاولة يائسة لاغتيال إرادة الفلسطيني الحرّ المنتفض في وجه عدوان الاحتلال.
وشددت على أنّ اغتيال الاحتلال لأبطال شعبنا الذين حوّلوا ليله إلى كابوس، يفتح النار على نفسه، ويصبٌّ الزيت على النار، وليعلم أنّ هذه الجريمة سترتدّ عليه ناراً تُشعل مزيداً من الغضب.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في جنين لن تثنِ شعبنا عن مواصلة المقاومة، وسيضل شعبنا صامدًا ومقاومًا للاحتلال، فالأقصى يستحق المزيد من التضحيات".
ونعت لجان المقاومة في فلسطين، مؤكدة أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل نبراسًا ومنارتنا لطريقنا نحو القدس وكل فلسطين".
وبدورها شددت حركة الأحرار على أن "الاحتلال لن ينجح في إخماد ثورة شعبنا وإجهاض مقاومته وضرب حاضنته الشعبية".
وقالت حركة المجاهدين: "ننعى بكل فخر واعتزاز شهداء جنين البطولة، ونؤكد أن دماء الشهداء ستبقى وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ضد الغاصب المحتل".
واستشهد، فجر اليوم الخميس، صدقي زكارنة (22 عامًا) من الحي الشرقي في مدينة جنين، وعطا الشلبي (46 عامًا) من بلدة قباطية، وطارق الدمج (32 عامًا) من مخيم جنين، بنيران قوات الاحتلال في عملية اغتيال في جنين.