Menu
12:13"يديعوت": الفلسطيني الذي يجتاز "الشاباك" والجيش لا يمكن وقفه
11:46وفد عربي ودولي يزور نابلس تضامنا معها
11:27حماس: حرمان عائلة الشهيد صوف من تصاريح العمل يؤكد فشل الاحتلال وأزمته
11:04"الخارجية" تطالب بموقف دولي وأمريكي حازم بشأن اتفاق نتنياهو وبن غفير
10:42مطالبات متواصلة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال
10:39تهديدات الاحتلال بتغيير سياسته تجاه غزة.. ما السيناريوهات المتوقعة؟
10:27مستوطن يرش غاز الفلفل على شقيقين في الخليل
09:25المواصلات بغزة تعفي المركبات المتضررة خلال العدوان الأخير من الترخيص
09:11المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال 24 ساعة الماضية
08:49صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن عملية الاحتلال ضد قيادة "عرين الأسود"
08:47مستوطنون يهاجمون مركبة مواطن في قلقيلية
08:26بشارة: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز مليار دولار من أموال المقاصة
08:16مستوطنو غلاف القدس يشتكون من نقل المسؤولية الأمنية لشرطة الاحتلال
07:51عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
07:44"يديعوت": لوائح اتهام ضد 239 فلسطينيًا شاركوا في "هبة الكرامة"

"يديعوت": الفلسطيني الذي يجتاز "الشاباك" والجيش لا يمكن وقفه

أكدت صحيفة عبرية، أن حكومة الاحتلال اليمينية المقبلة، برئاسة بنيامين نتنياهو، لن تستطيع إيقاف العمليات الفلسطينية التي ينفذها الأفراد الذين يجتازون الشاباك والجيش ويتمكنون من القيام بعمليات مقاومة.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في افتتاحيتها التي كتبها المعلق العسكري، يوسي يهوشع، أن "العملية القاسية التي وقعت الثلاثاء، قرب مستوطنة "أرئيل"، نفذت قبل ساعات من أداء أعضاء الكنيست اليمين القانونية، وعمليا فإن العملية استقبلت الحكومة القادمة القريبة".

وقالت: "كما كان متوقعا؛ القرب بين الأمني والسياسي ولد خطابا كفاحيا على ألسنة محافل في الائتلاف المنتظر، وعليه فإن من المهم أن نقول منذ الآن للحكومة التالية، إنه لن يكون أي حل آخر، فليس للجيش الإسرائيلي مثل هذا الحل، وبموجب ذلك، فإنه مرغوب من أعضاء الائتلاف والوزراء وأعضاء الكابينت، ألا ينثروا الوعود والتصريحات".

وأفادت بأن منفذ عملية سلفيت الشهيد محمد مراد سامي صوف (18 عاما)، التي وقعت الثلاثاء وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين، كان لديه تصريح عمل في المنطقة الصناعية التابعة لـ"أرئيل"، ولم تكن له أي خلفية أمنية".

وأكدت الصحيفة أنه "لا يوجد سبيل لوقف منفذ فرد، اجتاز "الشاباك" والإدارة المدنية، إلا بعمل أفضل لقوات الجيش و/أو القوات الشرطية في الميدان"، منوهة إلى أن "الجيش لا يمكن له أن يصب المزيد من القوات النظامية في الضفة الغربية".

وأشارت إلى أن "مستوى قوات الجيش تضررت لأنها لا تتدرب، وأحد القرارات العاجلة التي سيتعين على رئيس الأركان التالي هرتسي هليفي أن يتخذها هو، هل يستنفد القوات النظامية أم يجند الاحتياط، ما سيكلف الاقتصاد الكثير جدا في فترة أزمة اقتصادية؟".

وبسب محافل عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى، "جاءت العملية بعد أسابيع هادئة نسبيا، حيث سجل هبوط في العمليات والإخطارات، خاصة بعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الأقصى على إسرائيل منذ بداية السنة".

ونبّهت "يديعوت" إلى فشل التقديرات الإسرائيلية الأمنية والعسكرية في تقدير إلى أين تسير الأمور، حيث كان التوجه أن "إسرائيل أمام تغيير في الاتجاه، وقد كانوا حذرين من أن يتحدثوا عن ذلك بصوت عال"، موضحة أن "هناك في هيئة الأركان، من اعتقد بأن الموجة انكسرت، بل وخططوا لحدث إنهاء بمناسبة كسرها، مع توزيع الأوسمة والنياشين وشهادات التميز".

ونبّهت إلى أن "الواقع في الضفة الغربية، يفيد بأننا في وضعية مختلفة، أطول وأكثر استنزافا، وهي تشهد على اعتمال أعمق في المجتمع الفلسطيني، فهناك من يتلقى الإلهام من الشبكات الاجتماعية ويستمدون من هناك الدوافع"، مؤكدة أن "عملية كهذه، والتي نجحت أكثر بكثير مما خطط له المنفذ، من شأنها أن تصبح نموذجا للاقتداء؛ سواء من ناحية الجسارة أم من ناحية التطلع لأكبر عدد ممكن من القتلى الإسرائيليين".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الجيش وللمرة الثانية، انتقد الحراسة في "أرئيل" على خلفية مشاكل السلوك والسعي إلى الاشتباك، لكن على الضباط أن يتذكروا أن أداء قوات الجيش في أحداث عدة؛ مثل عملية شعفاط، كان إشكاليا".