Menu
16:00توقعات بتمدّد الاستيطان لمراحل غير مسبوقةٍ بالضفة
15:59تركيا ترفض طلباً إسرائيلياً لطرد قادة حماس من أراضيها
15:59155 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تقتحم بلدة سلوان
15:57مستوطنون يستبيحون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
01:55الأسير القائد جمال الهور يدخل عامه الـ26 في سجون الاحتلال
01:34سلطات الاحتلال تقتحم سلوان وتنفذ جولات استفزازية فيها
01:13الاحتلال يُعلن إطلاق مناورة عسكرية في غلاف غزة اليوم
12:56التعليم بغزة توضح متى ستُقرر إجازة مدرسية يوم السبت بشكل دائم
12:50الاحتلال يستولي على معدات بناء جنوب الخليل
12:29تنويه بشأن عمل معبر رفح البري غدا الاثنين
12:18حماس تُعزي بضحايا حادث انقلاب الحافلة في مصر
11:47مصرع مسن دهسًا في حادث سير بنابلس
11:35لوائح اتهام ضد 3 فلسطينيين بتهمة مساعدة الشهيد عدي التميمي
11:24الاحتلال يستهدف المزارعين جنوب قطاع غزة
11:21تحذير من التوجه للمناطق القريبة من البحر الميت اليومين القادمين

الأسير القائد جمال الهور يدخل عامه الـ26 في سجون الاحتلال

دخل الأسير القسامي القائد جمال عبد الفتاح الهور (48 عاماً) من الخليل، اليوم الأحد عامه الـ26 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 1997.

وواجه القائد الهور الاعتقال لأول مرة في عام 1992 بعد زواجه بشهر واحد، وتم الإفراج عنه لاحقاً، وتم اعتقاله مرة ثانية عام 1993 لمدة عام، وفي الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر 1997 سلمته أجهزة أمن السلطة لقوات الاحتلال.

وعقب اعتقاله تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد خمس مرات و18 عاماً".

والأسير الهور متزوج وأب لاثنين من الأبناء، وهو من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وله عدة أعمال أدبية منها (أعواد البرتقال، جدار الموت وجمرات من عنب، وخلية صوريف.. لؤلؤة في عِقد الكتائب، وكتاب الجماعة الإسلامية في سجون الاحتلال)".

والقائد الهور حافظ للقرآن الكريم، أقبل على كتاب الله بقلب مفتوح فأكب عليه حفظا وعلما، حتى استقر في صدره غيبا في أقل من ثلاثة شهور.

المولد والنشأة

 ولد المجاهد أبو تقي جمال الهور في بلدة صوريف بالخليل في 24/5/1974م، في عائلة محافظة بين أربعة أشقاء وأربع حرائر ترعاهم أم مجاهدة صابرة بعدما رحل عنها زوجها عبد الفتاح وهي في العقد الثالث من عمرها.

التحق القائد الهور في صفوف الدعوة منذ نعومة أظفاره، فقد كان من شباب المساجد ومثالا للمؤمن القوي، ومولعا بلعب كرة القدم.

ومع انطلاقة حماس كان من السبعة الأوائل الذين حملوا هم الدعوة والجهاد في قرية صوريف.

تاريخه الجهادي

في منتصف عام 1993م التحق بالجهاز العسكري لحركة حماس، على يد المجاهد محمد عزيز رشدي، وهو من قادة الكتائب في الضفة حينها.

شارك في إيواء أبطال القسام ماهر سرور وصلاح عثمان ومحمد الهندي منفذي عملية اختطاف الحافلة الإٍسرائيلية في أعقاب جريمة الإبعاد إلى مرج الزهور.

اعتقل قرابة شهرين في تحقيق سجون السلطة بمدينة الخليل، ومن ثم تم نقله إلى سجن الظاهرية مدة 6 شهور، وسجن الفارعة ثم أفرج عنه بتاريخ 1994/4/1م.

في عام 1995م قام مع رفيق دربه عبد الرحمن غنيمات بتشكيل خلية صوريف إحدى أشهر خلايا القسام.

 قامت المجموعة بتنفيذ سبع عمليات عسكرية قتل فيها أحد عشر صهيونيا وكان من أشهر هذه العمليات خطف الجندي "شارون ادري" الذي تم تسليمه على يد جهاز الأمن الوقائي.

اعتقل جهاز الأمن الوقائي خلية صوريف القسامية ومن بينها القائد الهور، وسلمها للاحتلال بتاريخ 1997/11/13م، لتبدأ في رحلة العذاب الطويلة في السجون الإسرائيلية.